fbpx

هجوم مسلح يستهدف منشأة حكومية سودانية

قتل عسكري سوداني وأصيب آخرون في هجومٍ استهدف منشآت حكومية بولاية جنوب كردفان، وذلك في وقت متأخر من ليل أمس بحسب التوقيت المحلي.

من جهته، أوضح مدير إدارة الإعلام بالقصر الجمهوري العميد “طاهر أبو هاجة” أن الهجوم بدأ خلال مظاهرة احتجاجية لسكان المنطقة، مطالبين بإغلاق المنشآة بسبب استخدامها مواد ضارة بصحة الإنسان، لافتاً إلى أن المجلس السيادي الانتقالي وجّه بتكوين لجنة لتقصي الحقائق وتقديم المتورطين للقضاء.

وأضاف المسؤول العسكري: “توجهت تلك الحشود إلى مقار الشركات وتم حرقها وتدميرها بالكامل، إضافة إلى حرق مصنعين تابعين لشركة الجنيد، وأيضا تم حرق مصنع بأكمله يتبع لشركة السنط بمنطقة تقولا التي تبعد 15 كلم من منطقة تلودي”.

ويأتي هذا التطور في وقتٍ وصل فيه وفد من صندوق النقد الدولي إلى العاصمة “الخرطوم” لمناقشة الخطة الاقتصادية للسودان، وذلك ضمن مناقشة أهم أمرين لدى السودان وهما؛ المستحقات على البلد الخارج لتوه من أزمة امتد طيلة ثلاثة عقود، إضافة لأخطر ملف سوداني وهو رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.

وقال وزير الإعلام السوداني “فيصل محمد صالح”؛ ” إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عقد خلال وجوده في نيويورك وباريس مفاوضات حول معالجة الديون المستحقة على السودان”، وأشار الوزير إلى أن هذا الأمر مرتبط برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأضاف “صالح”: ” إن هناك خطوات في مسألة رفع الديون ستبدأ من الآن، مثل مراقبة أداء الاقتصاد السوداني، لأن عملية رفع الديون مرتبطة بأن العائد من رفع الديون يوجه إلى قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وليس لأي مورد آخر”.

وكان وزير المالية السوداني، قد أعلن في وقتٍ سابق أن بلاده ستتجاوز الأزمة الاقتصادية خلال الأشهر التسعة المقبلة، وذلك عقب لقائه بمسؤولين في وزارة الاقتصاد الفرنسية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي لخدمة مصالح البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية، تصريحات لوزير المالية في الحكومة الانتقالية ” إبراهيم أحمد البدوي” من العاصمة الفرنسية باريس قال فيها: “إن اللقاء الذي عقده مع مديرة الخزانة بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية “أوديل رونو” تطرق إلى المشروعات المستقبلية.”

وأكد البدوي، خلال تصريحاته، أن البلاد ستعبر المرحلة الاقتصادية الصعبة خلال الأشهر التسعة المقبلة، دون أن يذكر تفاصيل أخرى، مشيراً إلى أن مثل هذه اللقاءات ستفتح آفاقاً كبيرة لتطور الاقتصاد السوداني، وذلك في إطار الشراكة الاستثمارية مع القطاع الخاص الفرنسي، بدعم من باريس”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى