تزيد التكهنات حول مصير الاتفاق السابق.. محادثات أوروبية بشأن النووي الإيراني
مرصد مينا – عواصم
عقد كل من وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في العاصمة الألمانية، برلين، اجتماعاً لبحث آلية التعامل مع الملف النووي الإيراني وتشكيل وجهة نظر أوروبية مشتركة حيال ذلك الملف، تزامناً مع قرب تنصيب الإدارة الأمريكية الجديدة.
يشار إلى أن الترويكا الأوروبية كانت معارضة للانسحاب من الاتفاق النووي وسياسة تشديد الضغط الاقتصادي، التي كان يتبعها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، “دونالد ترامب”.
تزامناً، كشف مصدر دبلوماسي أوروبي، أن الاتحاد الأوروبي يرى بانتخاب “بايدن” فرصة لإعادة التنسيق المشترك مع واشنطن حيال تلك القضية، لافتاً إلى أن إعادة التنسيق بات أمراً مطلوباً بشكل عاجل، في ضوء انتهاك إيران لالتزاماتها النووية بشكل متزايد.
من جهتها، أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، عزم بلادها ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، مضيفةً: “سنواصل جهودنا للحفاظ على الاتفاق النووي الذي يلعب دورا مهما في هذا الصدد”.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد كشفت الأسبوع الماضي، أن إيران زادت من عمليات تخصيب اليورانيوم، وأنها تجاوزت الحد المسموح به في الاتفاق النووي الإيراني الموقع مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، استبعدت المملكة العربي السعودية على لسان سفيرها في الأمم المتحدة، “عبد الله المعلمي”، عودة الإدارة الأمريكية الجديدة للانضمام للاتفاق النووي الإيراني، واصفاً إياه بأنه صفقة أثبتت فشلها الذريع.
