fbpx
أخر الأخبار

“لم نبدأ باستخدام الأسلحة”.. الصدر للإطار: الانسداد السياسي أفضل من التوافق معكم

مرصد مينا

حسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر موقفه برفض التوافق مع الإطار التنسيقي الشيعي لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، مجددا التأكيد على تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية.

وقال الصدر في تغريدة مخاطبا الإطار التنسيقي/ لن أتوافق معكم، فالتوافق يعني نهاية البلد، لا للتوافق بكل أشكاله،  فما تسمونه بالانسداد السياسي أهون من التوافق معكم وأفضل من، اقتسام الكعكة معكم، فلا خير في حكومة توافقية محاصصاتية”.

الصدر تساءل في تغريدته “كيف ستتوافقون مع الكتل وأنتم تتطاولون ضد كل المكونات وكل الشركاء الذين تحاولون كسبهم لفسطاطكم”.

وخاطب زعيم التيار الصدري الشعب قائلا: أيها الشعب العراقي لن اعيدكم لمأساتكم السابقة، و ذلك وعد غير مكذوب، فالوطن لن يخضع للتبعية والإحتلال والتطبيع والمحاصصة، والشعب لن يركع لهم إطلاقا”.

تغريدة الصدر جاءت عقب فشل البرلمان العراقي للمرة الثالثة على التوالي في عقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد للبلاد.

بعد فشل محاولة أولى في 7 شباط/فبراير الماضي، أعلن البرلمان العراقي السبت الماضي عدم تمكنه مجددا من انتخاب رئيس للجمهورية، لعدم اكتمال نصاب الثلثين (أكثر من 220 نائبا من 329) بسبب مقاطعة الإطار التنسيقي الذي يمثل أحزابا شيعية بارزة، مثل كتلة “دولة القانون” التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وتحالف “الفتح”، المظلة التي تنضوي تحتها فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران.

في سياق متصل حذر النائب عن الكتلة الصدرية حيدر الحداد الخفاجي الإطار التنسيقي من الإستمرار في المناورات السياسية بهدف تعطيل تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

جاء ذلك في منشور للخفاجي تعليقا على تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي رفض بها التوافق مع الإطار التنسيقي.

وقال الخفاجي إن “ما أودّ قوله، هو في الوقت الذي استنفد الطرف الاخر كامل أسلحته السياسية في تعطيل تشكيل حكومة لا تقوم على أساس المحاصصة، فإن التحالف الثلاثي لغاية الان لم يبدأ باستخدام اسلحته السياسية و (القانونية)، لان الصدر لا زال يحاول انقاذ الشعب من محنته بأقل قدر من الخصومة مع الآخر”.

وأضاف أنه “لو اضطر للتلويح بأهونها لدخل الآخرون في مشروع الاغلبية، وحدانا وزرافات خوفا على مستقبلهم السياسي.

الخفاجي تابع بالقول إنها “حكمة وموعظة وتذكير، ومن ثم والضرورات تبيح المحظورات عرفا، طالما ان الخصومة لا زالت ضمن الاطار الديمقراطي السلمي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى