fbpx

إخوان تونس يتوجهون نحو شباب الثورة.. فما أهدافهم؟

صرح رئيس مجلس شورى حركة “النهضة” التونسية “عبد الكريم الهاروني”، بأن الحركة تتطلع لإقناع ما أسمتهم “القوى المحسوبة على الثورة” من أجل المشاركة في الحكومة الجديدة، والتي كلف بتشكيلها “الحبيب الجملي” في منصف نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت.

“التيار الديمقراطي” مع “حركة الشعب”، يتهمان حركة الإخوان المسلمين “النهضة”، بأنها تسعى لتشكيل الحكومة بمشاركة “حزب قلب تونس” الليبرالي، والذي أعلنت الحركة رفضها التحالف معه قبل الانتخابات البرلمانية، أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وذلك بهدف إقصاء باقي الأحزاب.
“الهاروني” قال بهذا الشأن: “في حزبنا “النهضة” عملنا على توسيع المشاركة في الحكومة، من أجل أن تكون معبرة عن الخط الثوري، ولتجعل  محاربة الفساد على رأس اهتماماتها، للنهوض ببلدنا إلى تونس خالٍ من الفساد و المحسوبيات”.
كما أضاف رئيس مجلس شورى النهضة: “مستمرون في تفاؤلنا بغية الوصول إلى أرضية مشتركة تجمع كل أحزاب تونس، ونأمل في إقناع القوى المحسوبة على الثورة بالمشاركة في الحكم”.
وأشار الهاروني إلى أن المشاركة في الحكم أفضل للثورة وتقوي  الحرب على الفساد.
فيما اعتبر “الهاروني”، أن حزبه قدم تنازلاً كبيراً لم يقدمه  رئيس حكومة من قبل، طالباً في الوقت ذاته من باقي الأطراف والأحزاب تقديم تنازلات توصل لإيجاد حل مشترك لتشكيل الحكومة، على حد قوله.
الهاروني اعترف بأن مهمة تشكيل الحكومة “معقدة وصعبة”، لاسيما في ظل القانون الانتخابي الذي لا يعطي لحزب واحد الخق بالتفرد بتشكيل الحكومة، ومع تشتت البرلمان التونسي، فإن المسألة كما قال: ستأخذ وقتا أطول من المتوقع.
وشدد رئيس مجلس شورى النهضة، أنه يجب على كل الأطراف السياسية المعنية بتشكيل الحكومة أن تكون على قدر من المسؤولية في سبيل تحقيق تطلعات الشعب التونسي.
وفيما يخص طلبات “التيار الديمقراطي” الذي يريد أهم ثلاث وزارات وهي” الداخلية، العدل والإصلاح الإداري، فقد قال الهاروني: ” لا يوجد خلاف في البرنامج، كما أننا متفقون على محاربتنا للفساد.

كما دعا حركة الشعب إلى المساهمة في النجاح القادم، وليس في استمرار الفشل، بحسب تعبيره. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى