fbpx

واشنطن تسقط صفة "المحتل من إسرائيل" عن الجولان السوري

اسقطت الولايات المتحدة، الإشارة إلى الجولان السوري بوصفه منطقة محتلة من قبل إسرائيل، في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان الذي نُشر اليوم الأربعاء.

ويأتي هذا رغم تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية، على أن “هذا التغيير في الصياغة لا يعني تغييراً في السياسة”، وفق ما نقلت عنه وكالة فرانس برس.

ويصف التقرير المنطقة بأنها “مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها اسرائيل”، في إشارة للجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل منذ العام 1967.

ولدى سؤال مسؤول أميركي رفيع المتسوى في واشنطن من قبل صحافيين عن هذا التغيير الذي يتعلق بقضية حساسة في الشرق الأوسط، أجاب “لا يوجد تغيير في نظرتنا أو سياستنا ازاء هذه المناطق والحاجة الى التفاوض للتوصل الى تسوية هناك”، حسب قوله.

وقال مايكل كوزاك من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية الأميركية “هذه بالمناسبة ليست قضية متعلقة بحقوق الإنسان، بل قضية وضع قانوني”، حسب زعمه.

وأشار الى أن “ما نحاول القيام به هو اعداد تقرير عن وضع حقوق الإنسان في هذه المناطق، وبالتالي فأنت تحاول فقط العثور على طريقة لوصف المكان الذي تقوم بتقرير عنه”، مضيفاً بأن”الأراضي المحتلة مرتبطة بمعنى قانوني، وأعتقد أن ما حاولوا القيام به هو التحول أكثر إلى مجرد وصف جغرافي للمنطقة”.

وتكرر هذا العام ظهور تغيير آخر ذو دلالة، كان ظهر في تقرير العام الماضي مع وجود يحمل عنوان “إسرائيل ومرتفعات الجولان والضفة الغربية وقطاع غزة” بدلاً من عنوان سابق “إسرائيل والأراضي المحتلة”.

وكان السيناتور الأميركي ليندسي غراهام المقرب من الرئيس الأمريكية دونالد تراكب، قد زار مرتفعات الجولان السوري المحتلة، الاثنين الماضي، وتعهد بالعمل من أجل أن تعترف واشنطن بـ”سيادة إسرائيل” على هذه المرتفعات.

وسبق لترامب واعترف بالقدس كـ”عاصمة لاسرائيل ” عام 2017، متحدياً الإجماع الدولي، والذي يؤكد بأن القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل عام 1967، ستكون عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى