fbpx

برلماني أوروبي: النظام الإيراني يتلاعب بالإعلام الغربي لشراء النفوذ

مرصد مينا – إيران

حذر سياسي أسكتلندي ونائب سابق بالبرلمان الأوروبي، من أن النظام الإيراني، يسعى إلى التلاعب بالإعلام الغربي لشراء النفوذ، وشيطنة المعارضة من أجل خدمة أجنداته، متهماً إياه بالراعي للإرهاب في العديد من الدول.

جاء ذلك من خلال مقال نشره النائب السابق في البرلمان الأوروبي، ستروان ستيفنسون، في موقع «يو بي آي» الأمريكي، قائلاً: إن «النظام الثيوقراطي يتلاعب بوسائل الإعلام الغربية منذ فترة طويلة».

وأوضح النائب أنه «على مدى عقود، شرع نظام ولاية الفقيه في شيطنة منظمة مجاهدي (خلق) المعارضة»، مشدداً على أن «المنظمة هي حركة المعارضة الديمقراطية الرئيسة، التي يخشونها ويكرهونها بشدة».

وأعطى النائب مثالاً على ذلك من خلال الرشوة التي تلقاها زعيم حزب «بوديموس» اليساري المتطرف في إسبانيا، والبالغة 9.3 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات من النظام الإيراني. متوقعاً أن يكون العديد من أمثاله يشتبه بضلوعهم في أعمال كهذه.

وكانت شعبة الجرائم الاقتصادية والمالية التابعة للشرطة الإسبانية، قد أثبتت أنه بين عامي 2012 و2015 تلقت شركة الإعلام “360 جلوبال ميديا” التي يملكها بابلو إجليسياس، زعيم «بوديموس»، تلقى أكثر من 9 ملايين يورو من إيران.

ووفق ما نقله موقع «صوت بيروت» عن صحيفة «إل موندو»، ثاني أكبر صحف إسبانيا، الشهر الماضي، فإن «الأدلة التي جمعتها الشرطة، ولجنة مكافحة غسل الأموال التابعة لها، حددت كيف قامت 16 شركة يشتبه في قيامها بغسيل الأموال، بتمرير الأموال إلى الشركة عبر بنوك وسيطة».

وأجرت معظم التحويلات النقدية إلى شركة “360 جلوبال ميديا”، التي تنتج برامج قناة «تي في هيسبان» الناطقة باللغة الإسبانية، والتي يديرها الإيراني، «محمود علي زاده عزيمي».

وأشارت الصحيفة إلى أن برامجه تستهدف بشكل أساسي دول أمريكا اللاتينية مثل فنزويلا وبوليفيا وتشيلي والإكوادور وبيرو وكولومبيا ونيكاراجوا والمكسيك.

من الجدير بالذكر أنه في كانون الثاني/ يناير الماضي، طُرد دبلوماسيان من السفارة الإيرانية في تيرانا، بعد اكتشاف أنهما عميلان لمليشيات الحرس الثوري الإيراني، وكانا يتآمران ضد أنصار منظمة «مجاهدي خلق»، كما ثبت أنهما كانا يتعاونان بشكل وثيق مع الجنرال قاسم سليماني، زعيم فيلق «القدس»، الذي قتل في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في كانون الثاني/ يناير الماضي بالقرب من مطار بغداد الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى