fbpx

إثيوبيا تكشف عن موقفها من الوساطة الافريقية بشأن “سد النهضة”

مرصد مينا – السودان

أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم الثلاثاء، أنها تتمسك بالمفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي، لافتة إلى أنها “لن تقبل محاولات السودان ربط موضوع الحدود بمفاوضات سد النهضة”.

المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية “دينا مفتي” قال: إن  “تصريحات السودان بشأن تبعية إقليم بني شنقول مؤسفة ومرفوضة”. زاعماً أن “التصريحات السودانية العدائية مستمرة ولم يكتفى السودان بالاعتداء على أراض إثيوبية بل انتقل إلى الادعاء بتبعية إقليم سد النهضة”.

وكانت وزارة الخارجية السودانية قد أكدت التزام الخرطوم بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مستنكرة الادعاءات الإثيوبية المتكررة حول عدم شرعية الاتفاقيات الموقعة حول النيل في القرن الماضي.

وأشار إلى أن “تصريحات السودان بشأن تبعية إقليم بني شنقول جوموز أمر مؤسف ونرفضه تماما وسنصدر بيان مفصلا حوله”. مشدداً على أن “مازلنا وسنظل نتمسك بقيادة الاتحاد الإفريقي ولن نقبل بتحركات السودان لربط مسألة الحدود بسد النهضة”.

كما، لفتت وزارة الخارجية السودانية إلى أن “أديس أبابا تتنصل من تلك الاتفاقيات، يمس سيادتها على إقليم بني شنقول شمالا، الذي يقام على أرضه مشروع سد النهضة، معربة عن أسفها لتصريحات المسؤولين الإثيوبيين عن أن السودان يعمل على إلزام إثيوبيا بما تسميه “الاتفاقيات الاستعمارية” حول مياه النيل واتفاقيات الحدود بين البلدين.

وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا عن موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم “خطرا محدقا على سلامة مواطنيها” وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.

يذكر أن السودان يطالب بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة وواشنطن بالإضافة إلى الاتحادين الإفريقي والأوروبي، وتدعم مصر هذا المطلب بينما تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى