fbpx

مواجهات عدن تمتد إلى مصافي النفط

وقعت اشتباكات عنيفة اليوم الجمعة، بالقرب من منشأة نفطية في عاصمة اليمن المؤقتة بعدن، بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن لوكالة “سبوتنيك”، بأن قوات من “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي شنت هجوما على حراسة مصافي عدن في مديرية البريقة غرب عدن، بغرض السيطرة عليها.

وسائل إعلامية محلية، أكدت أن المواجهات العنيفة تواصلت، مما أسفر عن سقوط قتلى ووقوع جرحى بين الطرفين، كما تم إشعال النار في مركبتين عسكريتين تتبعان للحزام الأمني في المدينة.

وذكرت المصادر أن هذه الاشتباكات التي وقعت بالقرب من المصفاة، تنذر بحدوث كارثة كبيرة، بسبب احتوائها على كميات ضخمة من الوقود سريع الاشتعال.

ضمن ذات الإطار، احتدمت المواجهات بين قوات الجيش اليمني الشرعية من جهة، وقوات الحزام الأمني في مركز مديرية المنصورة وسط عدن.

حيث دارت مواجهات دامية، استخدمت فيها أنواع من الأسلحة الثقيلة، في جولة “كالتكس” لتصل رحاها إلى حي “الكورنيش” في منطقة ريمي، كما شنت قوات الحزام الأمني هجوما مكثفا امتد باتجاه منزل وزير الداخلية المهندس “أحمد الميسري”، سعيا منها لاقتحام منزل الوزير.

إلى ذلك كانت الحكومة اليمنية قد حمّلت يوم أمس الخميس، المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد العسكري الذي تشهده العاصمة المؤقتة عدن، وما يترتب عنه من نتائج وعواقب وخيمة تهدد الأمن والاستقرار، داعية كافة الأحزاب والفعاليات السياسية والعقلاء، إلى تحمّل مسؤوليتهم الوطنية برفض دعوات التمرد.

كما شددت الحكومة الشرعية، إلى أن قوى الجيش والأمن، ملتزمين بالحفاظ على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين، وسيعملون على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد، وبدعم كل العقلاء والشرفاء، ومساندة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، والحكومة حيث يتم العمل على تشكيل لجنة، للتحقيق في الأحداث التي تشهدها المدينة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى