fbpx

تطورات في الخرطوم والقيادة السودانية تبرر

شهدت العاصمة السودانية “الخرطوم” صبيحة اليوم الخميس تطوراً لافتاً، حيث أغلقت وحدات من الجيش الطرق المؤدية إلى القيادة العامة، ولإزالة الالتباس والجدل الذي انتشر بين الشعب أصدر الجيش السوداني بياناً رسمياً يوضح ما جرى.

فقد نقلت شبكة الشروق السودانية شبه الرسمية عن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد “عامر محمد الحسن”؛ أن إغلاق الطرق المؤدية إلى القيادة العامة منذ صبيحة الخميس كان إجراء احترازياً لمنع مجموعات سياسية من الاعتصام أمام قيادة الجيش.
وأوضح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد “عامر محمد الحسن” في بيان رسمي وجهه الجيش السوداني للشعب، أن التجمع لا يتوافق مع رؤية القوات المسلحة بأن يبعد حرم القيادة العامة من التجمعات ذات الصبغة السياسية، والتى قد تؤدي إلى إحداث فوضى فى هذه المنطقة العسكرية.
ووكانت العاصمة السودانية قد شهدت منذ الصباح الباكر اختناقات مرورية منذ بسبب إغلاق الجيش للطرقات.
وأشار “الحسن”، في بالبيان الرسمي الصادر عن الجيش والقوات المسلحة؛ إلى أن ما ورد في موقع كنداكة نيوز الإلكتروني عن تصريح للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة حول إغلاق الطرق عار من الصحة.
وتظاهر يوم أمس الأربعاء، مئات الشبان السودانيون قريباً من القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية “الخرطوم”، وحمل هؤلاء الشبان والشابات أعلام البلاد وصور الذين سقطوا أثناء الاحتجاجات وهم يهتفون “الدم مقابل الدم ما نقبل الدية” مطالبين بالقصاص.
وأمام ما جرى تعهد رئيس الوزراء السوداني “عبدالله حمدوك”، أن دماء القتلى “لن تذهب هدراً”، مؤكداً أن العدالة ستتحقق لقتلى الاحتجاجات التي أدت إلى إطاحة الجيش بالرئيس السابق عمر البشير.

وشهدت السودان تطوراً كبيراً بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السوداني المخلوع “عمر البشير”، حيث بدأت البلاد بالدخول بالفعل في مرحلة حذف اسمها من قوائم الإرهاب العالمي، كما أن صندوق النقد الدولي لم يعد يمانع من تقديم المنح للبنك المركزي السوداني. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى