fbpx

فيروز أم المنبه.. أيهما أفضلُ لاستيقاظ نشيط؟

عندما يكون لدينا موعد مهم في الصباح فغالباً ما نحرص بكل ما نملك من أدوات أن نستيقظ باكراً، غالبنا يلجأ إلى تنظيم النوم، لكننا وفي أحيان كثيرة نضطر إلى السهر أو إلى تغيير مواعيد نومنا، لذلك نخشى أن لا نستيقظ في الوقت المحدد.

يظن البعض أن المنبه ذا الصوت العالي أداة جيدة للاستيقاظ، وبالرغم من أنه وسيلة ناجحة، لكنه مزعجة في غالبية الأحيان، ويفضل آخرون الاستيقاظ بهدوء على أنغام الموسيقى أو أصوات أخرى يحبونها، لكن ماذا يقول العلماء في هذه التفصيلة الصغيرة والهامة في حياتنا؟.
توصل العلماء في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا في أستراليا، إلى أفضل صوت منبه يمكن استخدامه في الصباح لطرد النعاس بسرعة.
ففي دراسة أجريت على 50 مشاركا، وجد العلماء أن نغمات التنبيه القوية ترتبط بزيادة مستوى الضيق الصباحي، بينما تساعد الموسيقى على الانتقال بثبات أكثر إلى اليقظة.
وخلص العلماء إلى أنه يجب على المرء الاستيقاظ على الموسيقى بدلا من نغمات التنبيه، فذلك باعتقادهم يساعد على تحسين الحالة عند اليقظة.
وقال الباحث المشارك في الدراسة أدريان داير: “نعتقد أن المنبه الصوتي القاسي قد يعمل على تعطيل نشاطنا العقلي أو إرباكه عند الاستيقاظ، في حين أن صوت الألحان قد تساعدنا في الانتقال إلى حالة اليقظة بطريقة أكثر فعالية”.
ووجد العلماء أنه إذا استيقظت على جرس إنذار سيئ، فقد لا تتمكن من العمل لفترة تصل إلى 4 ساعات، وشارك كثيرون أغانيهم المفضلة للاستيقاظ على موقع “ريديت”، وتضمنت “مستر بلو سكاي” لفرقة “إلكتريك لايت أوركسترا”، وأغنية “غود مورنينج” لكاني ويست، و”أول ستار” لسماش ماوث، أما الأكثر شهرة فكانت أغنية “بوهيميان رابسودي” لفرقة “كوين”.

وغالباً في عالمنا العربي كثر هم من يود الاستيقاظ على صوت فيروز، أو الأغاني التراثية التقليدية التي تحي فينا الحنين إلى الماضي، وربما تكون بعض قصائد الحب والحنيين تبث في عروقنا نشاط اليوم بأكمله. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى