fbpx
أخر الأخبار

الصدر: لن أجالس الفاسدين ولن أحاور من يريد قتلي

مرصد مينا

جدد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق رفضه الحوار مع من وصفهم بـ”الفاسدين ووالذين يريدون قتله” في إشارة إلى قوى الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية السياسية باستثاء التيار الصدري.

وقال في بيان اليوم السبت: “قدمنا مقترحا للأمم المتحدة لجلسة حوار بل مناظرة علنية وببث مباشر مع الفرقاء السياسيين فلم نر تجاوباً ملموساً منهم”، مضيفا “كان الجواب عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع ولم يتضمن جوابهم شيئا عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق، لذا نرجو من الجميع انتظار خطواتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية”.

الصدر أردف: “فلا يتوقعوا منا حواراً سريا جديداً بعد ذلك، فأنا لا أخفي على شعبي شيئاً ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو قتلي أو النيل ممن ينتمي إلى آل الصدر”.

وختم تغريدته بقول: “إنني قد تنازلت كثيرا من أجل الشعب والسلم الأهلي، وأنتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق”.

يشار أن الرئاسات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) عقدت اجتماعاً مع القوى السياسية بالقصر الحكومي ببغداد، بحضور الممثلة الأممية للعراق جينين بلاسخارت، تلبية لدعوة أطلقها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لعقد حوار وطني بهدف إيجاد مخرج للأزمة السياسية الراهنة.

وانتهى الاجتماع الذي غاب عنه الصدر أو من يمثله، ببيان ختامي من خمس نقاط جاء من ضمنه قبول مبدئي بإجراء الانتخابات المبكرة مع الالتزام بالآليات الدستورية التي تكفل تحقيق ذلك الأمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى