fbpx

تركيا تلوح بفزاعة داعش من جديد

ما زال لفزاعة “داعش” مفاتيح بيد الدول لإرهاب بعضها وتحقيق أطماعها السياسية والعسكرية، بالرغم من الإعلان الأمريكي الرسمي مقتل زعيم التنظيم الإرهابي، واعتراف التنظيم رسمياً بفقدانه زعيمه المؤسس “أبو بكر البغدادي”.

فقد هدد وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” اليوم السبت، بإعادة سجناء تنظيم “داعش” الإرهابي إلى بلدانهم الأصلية في الدول الأوروبية، كما علق الوزير التركي على تخلي الدول الأوربية عن مواطنيها الدواعش قائلاً: ” هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا وغير مسؤول أيضاً.. سنرسل أعضاء داعش المعتقلين إلى بلادهم”، وهذا يشابه الموقف الأمريكي الذي رفض التكفل بكل مصاريف سجناء داعش شمالي سوريا، وطالب الدول الأوربية وكندا واستراليا بأخذ مواطنيها المنتمين إلى هذا التنظيم ومحاكمتهم على أراضيها، لكن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” كان قد أعلن صراحةً منذ أن أعطى تركيا الضوء الأخضر لشن عمليتها العسكرية “عين السلام” في شمال سوريا، أن مهمة سجون داعش سوف تتسلمها تركيا، دون أن يحدد الدور التركي في تلك المسألة الشائكة.

وادعت تركيا في اليومين الماضيين وعقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قتل زعيم التنظيم الإرهابي “أبو بكر البغدادي”، أنها ألقت القبض على عناصر داعشيين كانوا منتشرين في الأراضي التركية قادمين من سوريا، وبينهم “خادم” البغدادي.

ومنذ أن شنت تركيا عمليتها العسكرية شمال سوريا وبدت المخاوف من عودة التنظيم الإرهابي إلى الوجود، خاصة بعد أن تسربت أخبار حول هروب بعض عناصر التنظيم من سجونهم إثر الفوضى التي حصلت جراء المعارك والقصف المتبادل بين المليشيات الكردية الانفصالية والقوات التركية.

حث أعلنت الحكومة الفرنسية عن هروب داعشيات فرنسيات من سجنهن في شمال سوريا لكن فرنسا لم تحدد وجهة مواطناتها الداعشيات، كما أعلنت مليشيا “قسد” الكردية أن عناصراً من التنظيم الإرهابي هربوا من أحد السجون في منطقة عين عيسى بسبب القصف التركي المكثف على محيط المنطقة، وبقيت سجون داعش والعناصر الخطرون المسجونون فيها أوراق ضاغطة بين الأطراف الدولية للاعبة شمال سوريا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى