fbpx

نائب ايراني يرد على أوروبا سعيها ويطالب بمواصلة تخصيب اليورانيوم

طالب النائب الإيراني “حشمت الله فلاحت بيشة” الحكومة الإيرانية بعدم قبول أوروبا وسيطاً بين طهران وواشنطن، داعيا إياها في الوقت ذاته إلى مواصلة تخفيض التزاماتها النووية.

“فلاحت بيشة” في تصريحٍ صحفي، وجه انتقاداً لمساعي الرئيس الفرنسي “إيمانويل ما كرون” في تقريب وجهات النظر بين إيران والولايات المتحدة، مضيفاً: “من الأفضل للرئيس الفرنسي التركيز على الوفاء بالتزامات أوروبا بالاتفاق النووي مع إيران بدلاً من العمل وسيطا بين طهران وواشنطن”.

من جانب آخر، دعا “فلاحت بيشة” المقرب من الأجهزة الأمنية الإيرانية إلى زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، معتبراً أن ذلك سيزيد من قدرة إيران على المساومة، لافتاً إلى عدم جدية الإدارة الأمريكية في حلحلة الملف الإيراني.

وأضاف “فلاحت بيشة”: “ترمب يتعرض لضغوط من زعماء مجموعة السبع لتغيير سياسته حيال طهران وبرنامجها النووي، لكن هذا لن يحدث، على اعتبار أن استراتيجية ترمب دائما ما تكون أحادية الجانب”.

في السياق ذاته، أكد “فلاحت بيشة” أنه في حال التزمت دول أوروبا ببنود الاتفاق النووي فإنها سيعطي نفوذاً أكبر لإيران ضد الولايات المتحدة، مثنياً في الوقت ذاته على أداء وزير الخارجية “محمد جواد ظريف”، مضيفاً: “زيارة ظريف إلى بياريتز أثارت احترام زعماء العالم والمجتمع الدبلوماسي على الرغم من أن إيران لم تكن قادرة على حل النزاع”.

الاتحاد الأوروبي من جهته وعلى لسان الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” طالب بالحفاظ على ما تم إنجازه بشأن الملف النووي الإيراني، وتشجيع مزيد من الحوار بين الأطراف على أساس الوضوح والاحترام.

هذا فيما بينت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، على أن الاتحاد يؤيد عقد محادثات بين واشنطن وطهران ولكن بشرط الحفاظ على الاتفاق النووي الحالي مع إيران، بحسب فرانس برس.

كما رحبت موغيريني بفكرة إجراء مفاوضات، بعدما أعلن ترامب الإثنين الماضي، أنه منفتح على لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال أسابيع، وقالت لدى وصولها لحضور اجتماع في العاصمة الفلندية هلسنكي “نحن دائما نؤيد إجراء محادثات، كلما تحدث الناس فهموا بعضهم البعض بشكل أفضل، على أساس الوضوح والاحترام”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى