fbpx

دبلوماسي غربي يكشف تفاصيل البرنامج النووي الإيراني

هدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي “مجتبى ذو النور” بأن بلاده ستتجه لرفع إاليورانيوم إلى أعلى مستوى ممكن، مشيراً إلى أن إيران تمتلك الكثير من الخيارات في ما يتعلق بالبرنامج النووي.

وأضاف “ذو النور”: “الخطوة الرابعة من خفض التعهدات النووية يجب أن تكون أكثر إحكاماً وتأثيراً، وأن تكون كفيلة بإجبار الأوروبيين على الالتزام بتعهداتهم”، مشيراً إلى أن من بين الخيارات المتاحة تكثيف عمليات أجهزة الطرد المركزي وزيادة مخزون الماء الثقيل واليورانيوم المخصب.

في غضون ذلك، كشف الدبلوماسي الفرنسي السابق “جيرارد ارود” أن إيران أصبحت على مقربة من إنتاج قنبلة نووية أكثر من أي وقت مضى، مطالباً بتشديد العقوبات الأمريكية المفروضة عليها بغية منعها من الوصول إلى ذلك النوع من القنابل، على اعتبار أن سياسة العقوبات أبطأت تطوير البرنامج النووي على الرغم من أنها لم توقفه تماماً، على حد قوله.

إلى جانب ذلك، أشار الدبلوماسي السابق إلى أن طهران كانت تمتلك عام 2003 حوالي 160 رأساً نووياً لتحويل اليورانيوم، أما اليوم فهي تمتلك قرابة 120 ألفاً اليوم، في إشارة منه إلى خطورة استمرار البرنامج النووي على حاله.

وأضاف “ارود”: “من الواضح أن المشروع الإيراني صُمم منذ البداية كبرنامج عسكري وليس كبرنامج مدني، وإلا فلماذا بدأوا بتخصيب اليورانيوم بدلاً من بناء منشآت مدنية لتوليد الطاقة يدعون أنهم يريدونها لتلبية احتياجاتهم منها”.

وأكد “ارود” على وجوب عدم التورط في اتفاق نووي مع إيران والاكتفاء بالعقوبات عليها من دون إحداث تقدم في برنامجها النووي، لافتاً إلى أن الخطر الإيراني يستهدف بالدرجة الأولى جيرانها العرب، مضيفاً: “باستثناء هامش راديكالي صغير، لا أحد في إيران يفكر بإسرائيل، وإنما يصبون العداء لجيرانهم العرب”.

وكانت واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي في أيار 2018، وأتبعت هذه الخطوة بإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران أنهكت اقتصادها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى