fbpx

التحالف يرسل معدات عسكرية لقواعده بالحسكة.. و "الإداراة الذاتية" تفتتح قرية للنساء فقط

تقرير خاص: مرصد مينا

وصلت الاسبوع الماضي عبر معبر “سيمالكا” الحدودي مع كردستان العراق قافلة محملة بالمعدات العسكرية لصالح التحالف الدولي وصلت الى قواعده و مراكز قواته بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.

وقال مصدر محلي لمرصد مينا إن الشاحنات عن طريق معبر فيش خابور/سيمالكا الحدودي يوم الخميس، مشيرا إلى أن القافلة كانت تسير رفقة دوريات من قوات “الاسايش” الكردية من المعبر إلى الوجهة المقررة للشاحنات وهي القواعد والمطارات العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لافتة أن القافلة محملة بالسيارات العسكرية و”الكرفانات”.

مصادر اعلامية تحدثت ان القافلة ضمت 75 شاحنة، منها 30 شاحنة محملة بعربات همر أمريكية، و20 شاحنة محملة بسيارات من نوع جيب، و5 شاحنات محملة بصهاريج محروقات و5 شاحنات أخرى محملة بسيارات رباعية الدفع وسيارات أخرى، فيما لم يعرف ما الذي تحمل الشاحنات الـ 15 الأخيرة والتي كانت مغلقة.

واضافت، ان القافلة توجهت صباح يوم الجمعة الماضي إلى منطقة تل أبيض بريف الرقة عبر بلدة تل تمر غربي الحسكة.

مسلحو “قسد” يباشرون بحفر نفق يحيط براس العين

بدأ مسلحو ميليشيا “قسد” الكردية مؤخرا بحفر نفق وتحصينه يحيط بمدينة رأس العين شمال الحسكة، ويحط النفق بالمدينة من جهة الجنوب الغربي والجنوب على طول نحو 20 كم.

وذكر مصدر محلي لمرصد مينا أن الميليشيا الكردية أرسلت معدات حفر خلال الأسبوع الجاري للمناطق التي من المقرر أن يمر بها النفق، مشيرا إلى أن ذلك أدى الى خرب مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تزرع بالمحاصيل الشتوية من (قمح وشعير).

وأضاف المصدر أن عمليات الحفر بدأت من قرية (الشركة) جنوب رأس العين مرروا بقرية (الدويرة) ثم قرى (العزيزية و أبو الصون وتل خنزير) بالجنوب الغربي للمدينة.

وأشار إلى أن عمليات حفر شبكات الأنفاق تأتي في إطار الاستعداد للمعركة المرتقبة مع القوات التركية و” الجيش السوري الحر” حيث زاد بالفترة الأخيرة القصف التركي على مواقع عسكرية تابعة لمسلحي مليشيا “قسد” بكل مناطق شرقي الفرات

النظام يعتقل العشرات من العناصر التسوية

اعتقلت قوات النظام الأسبوع الماضي عشرات العناصر الذين خضعوا لتسوية في منطقة القامشلي شمال الحسكة.

وأفاد ناشطون باعتقال قوات النظام 30 شخصا من “عناصر التسوية” ممن كانوا منشقين وسلموا أنفسهم لها في الفوج 154 بمنطقة “طرطب” جنوب مدينة القامشلي، مشيرا إلى تسليم هؤلاء العناصر للشرطة العسكرية التابعة للنظام في مدينة القامشلي.

20 قتيلا من العرب في صفوف “قسد” الكردية

أبلغت ميليشيا”قسد” الكردية خلال الايام الماضية أهالي أكثر من 20 متطوعا عربيا في أفواجها العسكرية بنبأ مقتلهم على يد تنظيم “داعش” في ديرالزور.

وأكد مصادر لمينا أن “وحدات حماية الشعب” الكردية كبرى قوات “قسد” بالحسكة أبلغت أهالي 20 متطوعا عربيا في صفوفها بنبأ مقتلهم أبناءهم في معارك مع تنظيم “الدولة” بدير الزور، مشيرة إلى أن معظمهم ينتمون إلى أفواجها في منطقة “رأس العين” وعلى وجه الخصوص “فوج الأربعين”.

من جهة ثانية، شيعت “الوحدات الكردية” امس الجمعة 10 من عناصرها بمدينة رأس العين قتلوا خلال المعارك الدائرة ضد “داعش” بريف دير الزور الشرقي ليرتفع عدد القتلى الذين تم تشييعهم في محافظة الحسكة خلال الثلاثة أيام الماضية الى 27 قتيلاً .

وزير فرنسي سابق يزور القامشلي

وصل وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، برنارد كوشنير، يوم السبت على رأس وفد فرنسي إلى مدينة القامشلي سوريا .

والتقى كوشنير والوفد المرافق، مسؤولين أكراد في مقر “هيئة العلاقات الخارجية” التابعة لـ لما تسمى “الإدارة الذاتية” بمدينة القامشلي من بينهم الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجية لشمال شرق سوريا، عبد الكريم عمر، ومستشارة “الإدارة الذاتية” في إقليم الجزيرة، مزكين أحمد.

وذكرت وكالة انباء “هاورو” الكردية، أن كوشنير اوضح خلال مؤتمر صحفي، أن سبب زيارته لشمال شرق سوريا هو “مشاركته في المنتدى الدولي حول التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي في عفرين” المقررة عقده غدا الاحد.

“الإدارة الذاتية” الكردية تفتتح قرية للإناث فقط

افتتحت ما تسمى “الادارة الذاتية” الديمقراطية ، بمنطقة الدرباسية، قرية للنساء فقط ، بعد قرابة عامين من العمل على إنشاءها.

و تم إطلاق اسم “جينوار” على القرية، وجرى افتتاحها بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف المرأة، بعد أن بدأ العمل فيها بتاريخ 10 اذار 2017.

ونقلت مواقع إلكترونية عن المشرفة على القرية قولها “إن القرية التي تعد الأولى من نوعها في سوريا لن تكون حكرا على النساء الكرديات، وستضم كل امرأة راغبة في العيش فيها”.

وأوضحت المشرفة أن القرية تضم نساء من عدة بلدات في محافظة الحسكة مثل الشدادي وتل تمر وعين العرب (كوباني) والدرباسية، وغالبيتهن أرامل ومطلقات وأمهات فقدن معيل أطفالهن يعشن في 30 منزلا.

ويوجد في القرية نقطة طبية عملت النساء على تأمين أعشاب طبية لها من أجل استخدامها في العلاج، وكذلك مدرسة للأطفال و200 رأس غنم لاستثمارها من نسوة القرية.

وبشأن إمكانية دخول الرجال للقرية، قالت المشرفة “سيكون متاحاً للرجال زيارة القرية ولقاء أقربائهم فيها، لكن تمنع عليهم الإقامة فيها.

وكان مرصد مينا قد نشر بحثا خاصا عن هذه القرية بعنوان /قرية المرأة (JIN WAR) في الشمال السوري..كيف سيطر أوجلان على عقل المرأة بأفكاره الناعمة/

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي©.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى