عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين

​أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، عن سقوط 80 عنصراً حوثياً بين قتيل وجريح، خلال المعارك التي دارت بين الطرفين خلال الأيام الثلاثة الماضية، في كل من الدريهمي والتحيتا وحيس.

ولفت الجيش اليمني إلى أن عدد القتلى بلغ 13 مسلحاً، مقابل إصابة 67 آخرين، جروح بعضهم خطيرة، ما يرشح أعداد القتلى إلى الإرتفاع خلال الساعات القادمة، مشيراً إلى كافة العناصر المذكورين تم نقلهم إلى مشافي العاصمة صنعاء.

إلى جانب ذلك، أشار الجيش في بيانٍ صادرٍ عنه، إلى أن الاشتباكات، التي شهدتها المناطق الثلاثة، جاءت على خلفية انتهاكات الميليشيات الانقلابية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني لاتفاقيات الهدنة، وشنها هجمات متكررة على مواقعه فيها.

من جهتها، ردت الميلييشات الحوثية على تصاعد خسائرها البشرية، باستهداف مناطق سكنية في مدينة الحديدة، حيث قصفت بالمدفعية مزارع وحظائر تربية دواجن مملوكة للمواطنين كما شنت قصفاً صاروخياً ومدفعياً عنيفاً على مناطق متفرقة من مديرية الدريهمي.

وكانت مصادر عسكرية يمنية، قد كشفت أمس – الجمعة، عن فرار أكثر من 800 مسلح تابع للميليشيات الحوثية الانقلابية، من جبهة الحديدة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، التي شهدت ارتفاعاً كبيراً في عدد قتلى الميليشيات، خلال هجماتها الفاشلة، التي شنتها ضد مواقع الجيش هناك.

ولفتت المصادر إلى أن الميليشات، أرسلت لجنة تحقيق إلى المدينة، لتحديد أسباب وظروف هروب مسلحيها من مواقعهم، مشيرةً إلى أن اللجنة تم تكليفها من قبل زعيم الحوثيين بشكلٍ شخصي.

إلى جانب ذلك، أكدت المصادر أن حالات الهروب الجماعي بالأسلحة شملت جبهات الساحل الساحل الغربي، لافتةً إلى أن أعلى نسبة فرار بين العناصر الحوثية كانت في جبهة الدريهمي ، تليها جبهة الجاح في مديرية بيت الفقيه، ثم جبهة حيس ثم مدينة الحديدة وجبهة التحيتا.