fbpx

متظاهرو كربلاء يطالبون بحكم علماني

طالب المتظاهرون العراقيون اليوم، في كربلاء بإسقاط الحكومة جميع الأحزاب الدينية “التابعة لإيران” وبنظام حكم علماني.

ورغم تعرض الحراك الشعبي في هذه المدينة الدينية إلى القمع الأمني، إلا أن المتظاهرين يرفضون العودة إلى منازلهم طالما لم ينتهِ التدخل الايراني في شؤون العراق ولم يحاسب الفاسدون والمتاجرون بالدين.

ساحة الجمعية في كربلاء، مثل ساحة التحرير في بغداد، تصدح بأصوات المحتجين المطالبين بإسقاط الحكومة وأحزابها.

آراء المحتجين

قالت إحدى المحتجات، إن لديها ثلاثة إخوة مهندسين، لا يجدون فرصة عمل، وأنهم محرومون من أدنى حقوقهم، وأضافت أن قمع القوات الأمنية لن يثني عزيمتها.

فيما انتقد محتج آخر، سياسة إيران، وقال إيران تضغط على الحكومة.

ويتعرض الحراك الشعبي وفق ناشطين ، إلى قمع القوات الأمنية، وترهيب جماعات موالية لإيران.

الأحزاب المتأسلمة غير مرغوب فيها

عبر الناشط “حسين” عن سخطه للحكومة إذ قال:إن الأحزاب المتأسلمة، كانت ولازالت جزء من الخراب والفساد والدمار في العراق، كانوا يخدعون الناس باسم الدين، وباسم الحسين، لكن اليوم الرسالة واضحة للناس، و الأحزاب الإسلامية لا عودة لها.

“حسين” من أهم الناشطين في مدينة كربلاء، ترك عمله ليكون في ساحة التظاهر كل يوم، وهو أب لثلاثة أطفال، ويحلم بتغيير النظام السياسي الحالي، كما أضاف أنه تلقى الكثير من رسائل التهديد، إلا أن ذلك لن يمنعه مو مواصلة الحراك.

خروج الاحتجاجات في كربلاء علامة فارقة، إذ تعتبر مدينة مقدسة لدى الشيعة، ويزور المدينة ٣ ملايين إيراني سنويا.

لا للإسلام السياسي
يواصل المحتجون التظاهر في كربلاء، على الرغم من مطالب الحكومة والسلطات، بإنهاء الاحتجاجات، إلا أن المحتجين ماضين قدما مطالبين بإنهاء سطوة أحزاب الإسلام السياسي، وكذلك الفصل بين الدين والسياسة، ومحاسبة الفاسدون الذين تسلموا الحكم منذ عام ٢٠٠٣.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى