fbpx

الحزب التركستاني يستوطن قرى وبلدات ريف ادلب

بعد نزوح عشرات العائلات من قراهم بريف إدلب استوطن مقاتلو الحزب التركستاني قراهم ومنازلهم، بعد اتهامهم بأنهم فروا مع انسحاب قوات النظام أو مسلحين موالين له أو متعاملين مع النظام.
وأوضحت مصادر “مينا” أن مئات المقاتلين التركستان قدموا مع عائلتهم واستوطنوا بريف ادلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وهذه المناطق هي بمثابة صلة وصل بين الشمال والساحل.
وأضافت المصادر أن الحزب التركستاني استولى على محال تجارية ومنازل ومزارع تؤمن لهم دخلاً مالياً مرتفعاً كتبوا عليها تابع لتركستان أو لجبهة النصرة بحيث لا يمكن لأي شخص الاقتراب منها.
مشيرا إلى أن التركستان يحاولون الاندماج في المجتمع السوري حيث تزوج العديد منهم فتيات سوريات، إلا أن الكثير من حالات الزواج فشلت بسبب اختلاف العادات والتقاليد.
كما قام التركستان باقتلاع سكة الحديد وبيعها كمواد لإعادة التدوير، حيث يتم تشغيل عمال سوريين في محطات تم السيطرة عليها من قبل المقاتلين لتقطيع هذه المعادن وبيعها في مزادات التجار، كما عمل التركستان على إنشاء مقبرة خاصة بقتلاهم قرب قرية كسريا في ريف ادلب.
يشار إلى أن الحزب التركستاني عُرف عن قربه العقائدي من جبهة النصرة وجند الأقصى سابقاً ،كما أنه يضم مقاتلين من إقليم تركستان الشرقية التابع لجمهورية الصين حيث يواجهون قمعاً مستمراً من حكومتهم، وتقدر أعداد التركستان في سوريا بحدود ال2000 مقاتل مع عائلاتهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى