fbpx

اتهامات وجهتها دولة أجنبية لبريطانية.. والسبب؟

قامت حكومة جمهورية موريشيوس، بإطلاق تصريحات شديدة اللهجة بريطانيا، حيث وصفتها بـ”الاحتلال الاستعماري غير المشروع”.

وجاءت هذه التصريحات على لسان رئيس وزراء جمهورية موريشيوس، الواقعة في المحيط الهندي “برافيند كومار جوكنوث”، وذلك احتجاجا على عدم التزام بريطانيا بالموعد المحدد أمامها من قبل الأمم المتحدة، من أجل تسليم جزر أرخبيل شاغوس، التي تعود ملكيتها إلى موريشيوس.
وانتهت المدة التي تم تحديدها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مايو/أيار الماضي بأغلبية ساحقة مع معارضة ست دول فقط، بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة، لتسليم الجزر المتنازع عليها إلى موريشيوس الجمعة الفائتة.
وكانت محكمة العدل الدولية، قد أصدرت حكما تاريخيا أقر بجزر شاغوس أرضا محتلة بصورة غير مشروعة من قبل بريطانيا، قبل أن يصدر قرار الجمعية العامة.
من جهته رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تسليم الجزر إلى موريشيوس مجددا، بالرغم من انتهاء الموعد المحدد للتسليم، حيث شدد جونسون على أن لندن ستواصل الدفاع عن موقفها بشأن الجزر.
زعيم حزب العمال البريطاني المعارض “جيريمي كوربين” دعا إلى “إنهاء الحكم الاستعماري” وإعادة الجزر التي تستضيف أكبرها قاعدة عسكرية أمريكية إلى موريشيوس، ووجه اتهامات إلى حكومة المحافظين التي يترأسها “جونسون”، واصفا إياها بأنها لا تأبه بالقانون الدولي، واضعة نفسها فوق هذا القانون.
وتصر حكومة موريشيوس على أنها باعت جزر شاغوس إلى بريطانيا في عام 1965، مقابل ثلاثة ملايين جنيه إسترليني، تحت تهديدات بريطانية، وكشرط أساسي من أجل الحصول على استقلال البلاد.
يذكر أنه في عام 2000 ذهب سكان تشاغوس إلى المحكمة العليا البريطانية، واستطاعوا أن يستردوا حقهم في العودة إلى جزرهم.
وأوصى حينها وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك، بإعادة شهادة المواطنة البريطانية لسكان الجزر، كما استطاع التشاغوسيون السفر إلى بريطانيا، للاحتفال بهذا النصر.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى