انباء عن مقتل جنود روس في إدلب

ووفقا لوسائل إعلامية، فإن فصائل المعارضة تمكنت من قتل قائد غرفة عمليات النظام بريف إدلب، والذي يحمل رتبة “نقيب” في صفوف النظام ويدعى “ايفان ديوب” المنحدر من بلدة “الشيخ بدر” التابعة لمحافظة طرطوس، إضافة إلى قتل ضابطين برتبة “رائد” من مدينة جسر الشغور و”ملازم أول” من مدينة جبلة، على محاور القتال شرقي إدلب.

كما لقي عدد من المقاتلين الروس، حتفهم، ليلة “السبت- الأحد، بينما أصيب عدد آخر بجروح نتيجة المواجهات التي تدور بين قوات المعارضة من جهة، وقوات نظام بشار الأسد مدعومة من المقاتلين الروس إضافة الى المليشيا الإيرانية في الريف الإدلبي، ضمن معركة أطلقت عليها فصائل المعارضة اسم “ولا تهنوا”، انطلقت يوم أمس السبت.

وبحسب بيان صدر عن وكالة “إباء” التابعة لهيئة تحرير الشام؛ فإن فصائل المعارضة التي تقاتل ضمن غرفة عمليات “ولا تهنوا”، تمكنت مساء الأمس، من قتل وجرح عدد من الجنود الروس جراء اشتباكات وقصف مدفعي مباشر على مقراتهم بريف إدلب الشرقي.

كما تمكت الفصائل المشاركة في هذه العملية من السيطرة على قرى رسم الورد وسروج واسطبلات وإعجاز الواقعة جنوب شرق إدلب، بعد أن خاضت معارك عنيفة ضد قوات النظام، وذلك ضمن ذات المعركة.

إلى ذلك أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” في صباح يوم أمس أن عناصرها قتلوا مجموعة كاملة لميليشيا أسد وأسروا عنصراً في كمين محكم نفذوه، أثناء محاولة الميليشيا التسلل على محور تل دم بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأطلقت فصائل المعارضة عملية عسكرية تحت مسمى “ولا تهنوا”، صباح السبت، ضد قوات النظام على محاور قرى “سرجة وتل دم وتل الخزنة” بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد أن سيطر عليها النظام مطلع الأسبوع الفائت، كان أبرزها قرى “المشيرفة وتل دم وأم الخلاخيل واللوييدة” .

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي