fbpx
أخر الأخبار

توتر سوداني أثيوبي ينذر بحرب وأديس أبابا تعترف بقتل مدنيين سودانيين

مرصد مينا – أديس أبابا

أعلنت أثيوبيا اليوم الثاثاء عن “رصد تحركات للجيش السوداني داخل الحدود الإثيوبية”، مجددة الدعوة للحوار، فيما أفادت وسائل إعلام سودانية بأن قوات إثيوبية مسلحة شنت هجوما على منطقة “اللية” في محلية القرّيشة داخل الحدود السودانية بعمق خمسة كيلومترات في أراضي الفشقة ما أدى لمقتل خمسة نساء وطفل وفقدان امرأتين.

ونقل موقع “سودان تريبيون”، عن مصادر مطلعة، أن “الهجوم وقع أثناء عمليات حصاد الذرة بالشريط الحدودي، ما أدى إلى تدخل الجيش السوداني وتمشيط المنطقة وملاحقة القوات الإثيوبية”، مؤكدا أن “قوات إثيوبية نصبت كمينا كان يستهدف الجيش السوداني بتمركز قناصة ببنادق آلية أعلى أشجار كثيفة لكن الكمين راح ضحيته مدنيون”.

المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، قال خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: “نرصد تحركات من الجيش السوداني داخل العمق الإثيوبي”، موضحا أن “السودان استغل فراغا أمنيا على الحدود بسبب الحرب التي خاضها الجيش الإثيوبي في إقليم تيغراي وتجاوز حدود البلاد”، وذلك حسب هيئة البث الإثيوبية.

وجدد مفتي تأكيد بلاده على “أهمية الحوار والتفاوض لحل القضايا الحدودية مع السودان”، مؤكدا أن “إثيوبيا ترى أن ما يفيد البلدين هو الجلوس لمناقشة قضايا الحدود”، مشيرة أإلى أن  “إثيوبيا سعت لعدم تضخيم موضوع الحدود مع السودان وجعله قضية إقليمية باعتباره يمكن حله مع البلدين عبر الحوار لكن هذا الأمر له حدود، كنا نعلم تماما أن خلف هذه الأحداث طرف ثالث (لم يسمه) ولا يجب أن يعتبر صمتنا هو خوف من جانب إثيوبيا”.

المتحدث الاثيوبي لفت إلى أن بلاده “إثيوبيا تبذل جهودا متواصلة لحل القضية سلميا، وقال إن “إثيوبيا كانت دائما في حالة حرب مع قوى أجنبية ، لكنها تدرك أن الحرب ليست مربحة”، مضيفة أن الأطراف الثالثة التي تعمل لتحقيق مكاسب سياسية من خلال إشراك إثيوبيا والسودان في الصراع معنية.

ودفعت التوترات الأمنية على الحدود إلى تفعيل عمل اللجنة المشتركة للحدود، ليعود بذلك ملف النزاع الحدودي المتجدد بين السودان وإثيوبيا إلى الواجهة مرة أخرى، بعد إعلان الجيش السوداني أن قواته تصدت لاعتداء “من ميليشيات إثيوبية” في منطقة الفشقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى