fbpx

الأسد يصدر قرارا بتمديد عمل اللواء جميل الحسن لمدة عام

أفادت تقارير إعلامية بأن بشار الأسد، أصدر أمرا بـ “تمديد خدمة” اللواء جميل حسن، مدير إدارة المخابرات الجوية، لمدة عام كامل.
وكان المدعي العام في ألمانيا، قد أصدر مذكرة اعتقال دولية بحق جميل حسن، في شهر حزيران الماضي، بسبب ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويتهم الادعاء العام في ألمانيا، اللواء حسن الذي يعد أحد أبرز معاوني الأسد على المستوى الأمني، بارتكاب جرائم مختلفة منها الإشراف على أفظع جرائم الحرب التي ارتكبتها أجهزة الأمن السوري، كالقتل والتعذيب والاغتصاب، ما بين عامي 2011 و2013، والتي أدت إلى مقتل مئات الأشخاص تعذيباً، في سجون النظام.
ومن التهم التي سيحاكم اللواء حسن، بموجبها، في حال تم اعتقاله وجلبه إلى العدالة الألمانية، قيامه بإعدام معارضين لنظام الأسد، بدون محاكمات.
وكان المحامي والمعارض السوري أنور البني، قد رفع الدعوى، بالنيابة عن سوريين، بحق اللواء حسن، لدى القضاء الألماني، مدعومة بالوثائق والأدلة التي جعلت المدعي العام الألماني يصدر مذكرة توقيف دولية بحقه، تمهيداً للتحقيق معه ومحاكمته.
وينحدر “الحسن” من محافظة حمص وسط سوريا، والتي ولد فيها عام 1952، وتخرّج من الكلية الحربية عام 1976 برتبة ملازم، وكان في عداد القوات التي اقتحمت محافظة حماة عام 1982، والتي ارتكب فيها نظام حافظ الأسد، مجازر وصل عدد قتلاها إلى عشرات الآلاف.
وتعود أشهر قصة عن إدارة الاستخبارات الجوية، بُعيد الثورة السورية على نظام الأسد، إلى شهر أيلول من عام 2011، حيث ألقت عناصر الجوية، القبض على المعارض السوري الذي تحول أيقونة في وقت لاحق، لضحايا الثورة السورية ورموزها، وهو المعارض غياث مطر.
كان المعارض السوري الشاب، غياث مطر، والمولود في مدينة داريا عام 1986، أحد أشهر ضحايا الموت تعذيباً، في أقبية الاستخبارات الجوية، في زمن بداية الثورة السورية. إذ ألقت المخابرات الجوية القبض عليه واعتقلته بتاريخ 6 من شهر أيلول 2011، لتسلّمه جثة هامدة إلى أهله بتاريخ 10 من الشهر ذاته، مع العلم أنه قد فارق الحياة، في يوم 9، كما أكدت عائلته.
وتتفق جميع مصادر المعارضة السورية، على أن غياث مطر قضى تعذيباً، من قبل إدارة المخابرات الجوية، بل إن بعض مصادر الثورة السورية أكد أن غياث مطر كان مطلوباً، من قبل اللواء جميل حسن، شخصياً.
وتقول مصادر المعارضة السورية، إن عناصر الاستخبارات الجوية، لم يكتفوا وحسب، بتعذيب غياث مطر، حتى الموت، بل قاموا باقتلاع حنجرته، انتقاماً منه على مواقف شديدة الثبات ضد نظام الأسد.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى