السراج تعهد بالموافقة على رئيس وزراء يسميه حفتر  والمجلس الرئاسي ينفي

مرصد مينا – ليبيا

نقلت احدى الصحف الإيطالية وتحمل اسم “لاريوباليكا” ان فايز السراج، طلب من وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو نقل رسالة مفادها موافقته على تكليف رئيس وزراء في ليبيا يسميه المشير خليفة حفتر.

واثر صدور هذا الخبر الذي اثار ضجة في ليبيا في عدد من الأوساط الدولية، سارع السراج الى نفي هذا الخبر، مكذبا المعلومات التي تداولتها الصحافة الإيطالية. وقد اصدر المتحدث باسم السراج غالب الزقلعي، بيانا مقتضبا قال فيه :”ننفي بشكل قاطع ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول تحميل السراج رسالة للويجي، حول تكليف رئيس وزراء يسميه خليفة حفتر” مكتفيا بدعوة وسائل الاعلام الى تحري الدقة فيما تنشره.

من جهته، قال المستشار الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي حسن الهوني، ان الحديث عن موافقة فائز السراج على تكليف رئيس وزراء يسميه قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر عار من الصحة.. وقال الهوني في بيان “ننفي نفياً قاطعاً ما جاء في صحيفة لاربيوباليكا الإيطالية وتداولته منصات إعلامية “مشبوهة” من أن رئيس المجلس الرئاسي حمل وزير خارجية إيطاليا خلال زيارته إلى بنغازي رسالة مفادها موافقته على تكليف رئيس وزراء يسميه خليفة حفتر، وإذ ينفي المكتب هذا الخبر جملة وتفصيلاً، يدعو وسائل الإعلام إلى تحري ما تنشره”.

وكانت صحيفة لاربيوباليكا الإيطالية، قد كشفت امس الثلاثاء عن فحوى رسالة السراج إلى حفتر. وقالت الصحيفة إن الرسالة حملها وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أثناء زيارته برفقة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إلى بنغازي لإتمام تحرير الصيادين الإيطاليين المحتجزين هناك.

وأشارت إلى أن السراج قال لإيطاليا وتركيا إنه مستعد لتمديد ولايته، مقترحا تجميد المجلس الرئاسي، لكنه عرض إفساح المجال لرئيس وزراء جديد، وأن يعهد به إلى رجل من رجال حفتر، وهو مضمون المقترح الذي سلمه دي مايو لحفتر. وذكرت لاريبوبليكا أن السراج عهد لإيطاليا بهذا المقترح السياسي الجديد، بعد أن أمضى 4 أيام في زيارة خاصة لروما برفقة زوجته، وذلك عقب أن أعلن سابقا عن استعداده للاستقالة عندما يكون هناك رئيس جديد لمجلس رئاسي جديد.