fbpx

ما هو أول امتحان أمام رئيس تونس الجديد؟

أمام رئيس تونس الجديد “قيس سعيّد”، صعوبات كبيرة، تتقدمها تشكيل حكومة للبلاد، كما تواجه حركة النهضة تحديات كثيرة في إقناع الأطراف الفائزة في الانتخابات، بالمشاركة في الحكومة المقبلة، ويرى المراقبون أنه يمكن للرئيس الجديد أن يستفيد من علاقاته المميزة مع الجمع السياسي الموجود على الساحة السياسية في تونس، من أجل المساهمة في تجاوز العقبات الحالية أمام تشكيل الحكومة، كما يساهم في اقتراح مبادرات جديدة، من شأنها أن تساعد في إيجاد حلول مفيدة وفعالة للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي في البلاد، وذلك بالتعاون مع الحكومة التي سيتم تشكيلها لاحقا.

الدستور التونسي ينص في مادته الـ 89 على أن يكلف رئيس الجمهورية، وهو مرشح الحزب أو الائتلاف الانتخابي الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، بالقيام بتشكيل الحكومة، خلال مدة أقصاها شهر واحد.

أما في حال فشل الحكومة بكسب ثقة الأغلبية من أعضاء البرلمان، يكلف رئيس الجمهورية؛ شخصية أخرى بتشكيل الحكومة، وذلك بشكل توافقي مع باقي الأحزاب والقوى الفاعلة في البلاد.

من جهة ثانية، فقد دعا رئيس الحكومة الحالي “يوسف الشاهد”، حركة النهضة، الفائزة في الانتخابات البرلمانية، إلى ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، ونوه إلى أن هناك استحقاقات اجتماعية ومالية واقتصادية هامة تنتظر البلاد.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى