fbpx

الحكومة التونسية إلى العلن

كشفت مصادر سياسية تونسية، أن رئيس الحكومة المكلف، “إلياس الفخفاخ” سيعلن اليوم – السبت، عن تشكيلته الحكومية النهائية، والتي كان من المفترض أن يتم الإعلان عنها أمس – الجمعة، بعد تقديمها للرئيس “قيس سعيد”.

وعلى الرغم من تبرير “الفخفاخ” للتأجيل، بأنه جاء بسبب ما وصفه التدقيق بتركيبتها النهائية، إلا أن المصادر أكدت وجود سبب آخر غير معلن، مرتبط بموقف حركة النهضة، المقربة من الإخوان المسلمين، التي أعربت عن عدم رضاها عن التشكيلة السابقة، وإعلان مجلس شورى الحركة عن رفضه منح الثقة لها دون إجراء تعديلات عليها.

من جهته، كان رئيس مجلس شورى “حركة النهضة”، “عبدالكريم الهاروني”، قد دعا في مؤتمر صحافي، الفخفاخ إلى التريث وعدم تقديم حكومته إلى الرئيس “قيس سعيد”، ومواصلة التفاوض، ملمحاً في هذا السياق إلى إمكانية عدم منحها الثقة.

وكان الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، “عماد الخميري”، قد عبر أمس – الجمعة، عن عدم رضى الحركة عن التمثيل، الذي نالته في حكومة “إلياس الفخفاخ”، وذلك قبل ساعات قليلة من تقديم الأخير تشكيلته الحكومية، للرئيس “قيس سعيد”، في وقتٍ لاحق من اليوم – الجمعة استعداداً لعرضها على مجلس النواب للحصول على الثقة.

واعتبر “الخميري” أن نسبة التمثيل الحكومي للحركة لا يتناسب مع كونها الفائز الأول في الانتخابات التشريعية، بـ 54 مقعداً، مضيفاً في حديث مع وكالة سبوتنيك الروسية: “المكتب التنفيذي للحركة في اجتماعه الدوري والأسبوعي أكد على سلامة موقف الحركة في دعوتها منذ البداية إلى حكومة وحدة وطنية”.

إلى جانب ذلك، نبه الناطق الرسمي، إلى ضرورة التسريع في تشكيل الحكومة نظراً إلى الأوضاع الاقتصادية وطلبات التونسيين الاجتماعية، التي قال إنها لم تعد تحتمل وجود حكومة تصريف أعمال.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى