fbpx

بالفيديو.. في مشهد مأساوي أم عرقية ترفض دفن جثة ابنها القتيل

مرصد مينا – العراق

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لسيدة، قالوا إنها والدة أحد ضحايا أعمال العنف، التي شهدتها مدينة الناصرية، ضد المحتجين، الذين خرجوا في مظاهرات مناهضة للأوضاع العيشية والامنية المتوترة.

وبين الناشطون أن  الطفل القتيل يبلغ من العمر 12 عاماً فقط، وأنه كان من بين 40 ضحية سقطوا بين قتيل وجريح، خلال التوتر الذي شهدته المدنية قبل أيام.

السيدة وبحسب الفيديو المتداول، رفضت دفن جثة طفلها، قبل الكشف عن قتلته والجهات التي تقف خلفهم وتدعمهم وتدافع عنهم، مضيفةً وهي تصرخ وتبكي ولدها: ” ابني عمره 12 سنة، ما ذنبه أن يُقتَل، ونحن لسنا من السياسيين أو الحكومة أو الحرامية، لماذا يقتل؟، لن يُدفن إلا بعد الذهاب إلى علي السيستاني، أريد حق ابني اليتيم، لا نملك منزلاً أو وظيفة في العراق”.

كما أكدت السيدة الظاهرة في الفيديو، أن ابنها لم يكن يحمل سلاحاً ولم يرتكب أي ذنب حتى يقتل، مجددةً الدعوة للمرجع الشيعي في العراق، “علي سيستاني”، بالتدخل لإعادة حق طفلها القتيل وحق كل من سقط في ذلك اليوم الأسود.

يشار إلى أن مدينة الناصرية شهدت خلال الأشهر الماضية، أعمال قتل وخطف واغتيال بحق ناشطين ومعارضين عراقين مشاركين في الحراك، المطالب بوضع حد للانفلات الأمني وسلاح الميليشيات والظروف المعيشية الصعبة، وذلك ضمن موجة الاحتجاجات التي شهدها العراق منذ تشرين الأول 2019.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى