fbpx

ليبيا.. قلق روسي من النشاط التركي

بعد إعلان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن مشروع التدخل العسكري التركي في ليبيا، بدأت الأصداء الدولية تظهر، وهذه المرة بدأتها روسيا التي تقاسم تركيا مخططات النفوذ على سوريا.

قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” اليوم الخميس، إن موسكو تشعر بالقلق إزاء الوضع في ليبيا، وتود التوصل إلى تسوية للصراع في أقرب وقت ممكن.

وذلك بحسب ما نقلت عنه وكالة “إنترفاكس” الروسية، قال بيسكوف إن أي تدخل من دولة ثالثة في الشؤون الليبية يضر بعملية التسوية، فيما رحّب بأي “مساهمة في عملية إعادة الأمور إلى طبيعتها”.

وأضاف “بيسكوف” أنه “لا توجد خطط حالياً لاتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث الوضع في ليبيا، لكن قد يتم ذلك في أي وقت”.
وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية، اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.
وكان الرئيس التركي صرح في العاشر من كانون الأول الجاري، أنه مستعد لإرسال جنوده إلى ليبيا، دعماً لحكومة السراج إذا طلب هذا الأخير ذلك، ما أجج التوتر.
لكن التطور اللافت كان صباح اليوم، حيث صرح الرئيس التركي أردوغان ، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن بلاده تلقت من حكومة الوفاق الليبية طلباً لإرسال قوات إلى ليبيا، مشدداً: “وسنفعل ذلك”.
وأضاف أردوغان، بحسب ما نقلت عنه قناة “تي آر تي” التركية: “ندعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي بكل الوسائل”، وقال “أردوغان” أثناء لقاء تلفزيوني مع قناة تي آر تي التركية: “في الثامن من كانون الأول ستتم الموافقة على إرسال قوات إلى ليبيا”، مشدداً على أن “اتفاقيتنا مع ليبيا دخلت حيز التنفيذ بشكل كامل ودونت بسجلات الأمم المتحدة”.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى