fbpx

الجامعة العربية: تصريحات قيادات إسرائيل رعناء

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط”، اليوم الخميس، بأن التصريحات التي صدرت في الآونة الأخيرة من قبل الجانب الإسرائيلي، والمتعلقة باحتمالية ضم أجزاء من الضفة الغربية في الأغوار وشمال البحر الميت إلى إسرائيل “مرفوضة ومُدانة”، داعيا إلى عدم الزج بالقضية الفلسطينية في معترك الألاعيب الانتخابية الإسرائيلية.

حيث أكد على أن “القانون الدولي واضحٌ في هذا الخصوص، وإن إقدام إسرائيل على إعلان ضم الجولان في السابق لم يُغير من حقيقة كونها أرضاً محتلة في نظر القانون الدولي والغالبية الكاسحة من دول العالم”.
لافتا خلال تصريحاته للصحفيين المعتمدين لدى الجامعة العربية إلى أن هذه القرارت تظهر مستوى غير مسبوق من الرعونة السياسية لدى قيادات إسرائيل سواء في الحكم أو المعارضة، كما بين أن “هذه المواقف الأخيرة هي انعكاس لحالة من المزايدات الانتخابية التي تجتاح اسرائيل منذ أكثر من عام”.
وأضاف أبو الغيط: “من الخطر الشديد الزج بالقضية الفلسطينية في معترك الألاعيب الانتخابية، والمصالح السياسية الضيقة للقيادات الإسرائيلية الذين يفتقرون إلى الحس الكافي بالمسؤولية حيال خطورة الموقف واحتمالات انفجاره بصورة غير متوقعة في حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ هذه السياسات”.
كما اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هذه المواقف والسياسات الإسرائيلية بشأن ضم أجزاء من الضفة لن يكون لها تأثيرٌ عمليّ على الوضعية القانونية لهذه الأراضي بوصفها أرضاً محتلة، ولن تؤدي سوى إلى مزيد من التصعيد وتقويض فرص الحل السلمي في المستقبل.

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية وعلى لسان مدعيتها العامة، قررت قبل فترة فتح ملفات الانتهاكات الإسرائيلية لجنود جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، الأمر الذي رفضه وزير الدفاع المؤقت ” نفتالي بينت”، وأعلن عن نيته حماية جنود إسرائيل عبر قبة قضائية تحميهم من الملاحقة الدولية. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى