fbpx

أزمة وقود في السودان

يواجه السودان أزمة وقود وأزمة نقص سيولة خانقة بعد أقل من شهر من الإطاحة بالرئيس عمر البشير عقب احتجاجات شعبية أثارها رفع أسعار الخبز والوقود.

وقالت مصادر محلية لوكالة رويترز اليوم الأحد، إن السيارات اصطفت في كل محطات البنزين تقريبا في الخرطوم أمس السبت، بينما كان سائقو السيارات ينتظرون للتزود بالوقود لعدة ساعات، وأشرف جنود على المحطات لضمان الأمن.

وأشار الوكالة إلى أن نحو 12 من ماكينات الصراف الآلي في منطقة تجارية بوسط الخرطوم بلا نقود، وأصطف عشرات الأشخاص على الماكينات.

ويتقاضى معظم الموظفين السودانيين رواتبهم بداية كل الشهر، وعادة ما يزداد الإنفاق الاستهلاكي خلال شهر رمضان والذي يبدأ غدا الاثنين، مما قد يتسبب في تفاقم أزمة السيولة، بحسب مراقبين.

وتعاني معظم المناطق السكنية في العاصمة من انقطاع الكهرباء بصورة شبه يومية لساعات. ويحدث انقطاع التيار المتزايد في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الخرطوم إلى نحو 45 درجة مئوية.

وكانت حكومة البشير تعاني عجزا هائلا في الميزانية بسبب دعم الوقود والخبز وغيرهما من المنتجات. ومن أجل تغطية العجز، وسعت المعروض النقدي.

لكن ذلك أدى إلى تراجع قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأخرى وصعود التضخم ورفع تكلفة الدعم وزيادة عجز الموازنة أكثر.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى