fbpx

ما هي حقيقة بيع محمية نبق المصرية؟

أكد المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء المصري، أن كل ما تم تداوله من أنباء حول بيع محمية “نبق” الشهيرة في جنوب سيناء لصالح مستثمر أجنبي، إنما هي أنباء مغلوطة ولا أساس لها.

بيان صدر عن مجلس الوزراء، يوم الجمعة، جاء فيه: “بعد أن تواصل المركز الإعلامي في الوزارة مع وزارة البيئة للتأكد مما يتم تداوله حول محمية “نبق”، فقد نفت وزارة البيئة تلك الأنباء تماما”، مشددة أنه لا صحة للشائعات التي ترددت في اليومين الماضيين، حول بيع محمية “نبق” بجنوب سيناء لصالح مستثمر أجنبي، كما أشارت الوزارة أن جميع أراضي المحميات الطبيعية في جمهورية مصر العربية، هي ملكية عامة للدولة، ولا يجوز بيعها أو الاتجار بها أو تملكها بأي شكل من الأشكال، وتحت أي ظرف كان، وذلك بحسب ما نص عليه القانون المصري.

كما نوه بينان الوزارة، إلى أن محمية “نبق” هي عبارة عن شريط مطل على البحر الأحمر، حيث يقع على خليج العقبة في المنطقة بين مدينتي شرم الشيخ ودهب، بمساحة تمتد إلى 600 كيلومتر مربع، منها حوالي 440 كم مربع على اليابسة، إضافة إلى 130 كم مربع في الحزام المائي.

وتحتوي أيضا على أعداد كبيرة ومتنوعة من النباتات الطبيعية والحيوانات البرية، ما يجعل منها نظاما طبيعيا متكاملا، لهذا الأمر تم الإعلان عنها كمحمية طبيعية في عام 1992، وفي أواخر عام 2010 تم استخدام المحمية كشواطئ آمنة للسياح، بعد أن تم تأهيلها بمرافق حديثة.

ويوجد في نبق أكبر تجمع لأشجار الأراك وهي الأشجار التي تمتاز بنظام جزري يعمل على تثبيت الكثبان الرملية في الأرض ويستعمل البدو الذين يعشون في هذه المنطقة فروعة عوضا عن فرشاة الأسنان لتنظيفها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى