fbpx

مصر تلاحق الإرهاب التركي الإلكتروني

ما زالت السلطات المصرية تلاحق الإرهاب التركي على أراضيها، عبر قضية التجسس الالكتروني التي تم ضبطها، والمؤلفة من تركي وثلاثة من المصريين المنتمين لجماعات إسلامية موالية لتركيا.

وبحسب التقارير الأمنية فإن الخلية التركية كانت تقوم بإرسال معلومات مغلوطة عن الوضع الأمني الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المصري، بهدف تشويه صورة مصر سياسياً ودولياً.

وتمكنت القوى الأمنية المصرية من إلقاء القبض على أعضاء الخلية التي تعمل لصالح تركيا في أحد منازل العاصمة المصرية “القاهرة” وتم إيداعهم السجن وبدأت النيابة العامة اليوم الخميس تحقيقات موسعة حول الخلية الأمنية الالكترونية.
وبحسب بيان أمني صادر عن الشرطة المصرية، تتهم الشرطة أعضاء الخلية بإعداد “تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية في مصر وإرسالها لمقر الوكالة داخل الأراضي التركية، بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلي والخارجي”.
وكان بيان من وزارة الداخلية ذكر يوم أمس الأربعاء، أن قطاع الأمن الوطني بالوزارة تمكن من ضبط إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية بإحدى الشقق بمنطقة باب اللوق بالقاهرة.
وأشار بيان الداخلية المصرية إلى تولي مواطن تركي الجنسية، ويدعى “أيدوغان عثمان” وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية داخل مصر، وأوضحت التقارير الأمنية المصرية إلى أن عثمان تمكن من الهروب.
وأضافت الداخلية أنه “عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا استهداف المقر المشار إليه”، ألقت القبض على شخص تركي الجنسية، ويدعى حلمي مؤمن مصطفى بلجى بصفة مدير مالي، والإخواني حسين عبدالفتاح محمد عباس بصفة مدير إداري”.
كما ألقت الشرطة أيضا القبض على “حسين محمود رجب القباني (مسؤول الديسك)، وعبدالسلام محمد حسن إبراهيم بصفة مساعد مدير مالي”، حسبما جاء في بيان الداخلية المصرية الذي أوضح أن قوات الأمن المصرية عثرت على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى