fbpx

استهداف مشافي سورية..دول تطالب بالتحقيق

قال دبلوماسيون إن ثلثي أعضاء مجلس الأمن الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا طلبوا يوم الثلاثاء من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التحقيق في تعرض منشآت طبية تدعمها الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا لهجمات.

وسلمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وبيرو وبولندا والكويت وجمهورية الدومنيكان وإندونيسيا التماسا دبلوماسيا رسميا لجوتيريش بشأن عدم إجراء تحقيق في الهجمات التي تتعرض لها المرافق التي تدعمها الأمم المتحدة، بحسب رويترز، وقالت هذه الدول لجوتيريش وفقا للالتماس المتفق عليه ;تعرض ما لا يقل عن أربع عشرة منشأة مدعومة من الأمم المتحدة … لأضرار أو دمرت في شمال غرب سوريا منذ نهاية أبريل، ;ولذا نطلب منك بكل احترام أن تدرس فتح تحقيق داخلي بالأمم المتحدة في الهجمات التي ألحقت أضرارا أو دمرت مرافق تدعمها الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا ورفع تقرير بشكل فوري;، وأضافت أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان جي مون استخدم في عام 2016 سلطاته لإجراء تحقيق في هجوم على قافلة إنسانية للهلال الأحمر العربي السوري في حلب.

وأكد فرحان حق المتحدث باسم جوتيريش أن ممثلي عشرة أعضاء بالمجلس التقوا مع الأمين العام. وقال ;سندرس طلبهم;، وبرغم أن الأمم المتحدة أبلغت أطراف الصراع بمواقع المنشآت الإنسانية فقد أبلغ مارك لوكوك مسؤول المساعدات بالمنظمة الدولية مجلس الأمن بأن عشرات المنشآت الطبية تعرضت لهجمات منذ أبريل نيسان.

وقال لوكوك للصحفيين يوم الثلاثاء بعدما قدم إفادة للمجلس للمرة السابعة منذ بدء هجوم الحكومة السورية ;هل استُخدمت تلك المعلومات وفق الغرض المقصود منها، وهو حماية المنشآت… أم أنها تُستخدم لاستهداف المنشآت؟; ودعا أعضاء مجلس الأمن العشرة جوتيريش إلى التحقيق في سبب إخفاق ما تسمى آلية عدم الاشتباك في ردع الهجمات.

وأبلغت كارين بيرس سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن يوم الثلاثاء بأن خطاب الجعفري حول سيطرة المعارضة على ادلب وما قاله ” في رسالة في 16 من يوليو تموز إلى جوتيريش ومجلس الأمن إن نحو 119 مستشفى ومركزا للرعاية الصحية خرج من الخدمة منذ أن سيطرت عليها “المعارضة ولم تعد تخدم “الغرض الأساسي منها ولا يمكن اعتبارها مستشفيات أو مراكز للرعاية الصحية أو حتى أشياء مدنية بموجب القانون الإنساني.اعتراف بهجمات الحكومة السورية على المستشفيات” هو دليل على استهداف المنشآت الطبية، وقالت ;تلك جريمة حرب وتستحق أعمق تحقيق حتى يتسنى القصاص من تلك الوحدات المسؤولة، وهؤلاء القادة العسكريين المسؤولين والسياسيين الذين يعطونهم التعليمات

ويشن الحلف الروسي – السوري – الايراني هجوما عنيفا منذ ثلاثة أشهر على آخر معاقل مقاتلي المعارضة‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬والذي تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 450 قتيلا من المدنيين وتشريد أكثر من 440 ألف شخص.

ويواجه مجلس الأمن الدولي طريقا مسدودا بشأن سوريا بسبب حماية روسيا والصين حكومة الرئيس بشار الأسد من أي إجراء خلال الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى