fbpx

واشنطن تضع قواتها في سوريا والعراق بحالة تأهب

مرصد مينا

وضعت القوات الأمريكية في سوريا والعراق في حالة تأهب حسبما قال قائد قوات القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم” الجنرال “مايكل  إريك كوريلا”، وذلك تحسبا لهجمات متزايدة من قبل “جماعات إيران الإرهابية”.

كوريلا أوضح  أن القوات الأميركية في العراق وسوريا تراقب الوضع عن كثب” وأن “لديها مجموعة كاملة من القدرات للتخفيف من التهديدات في جميع أنحاء المنطقة، والثقة الكاملة في حماية قواتنا وشركائنا في التحالف من الهجمات”، بحسب “سكاي نيوز”.

حالة التأهب جاءت بعد أن شنت القوات الأميركية هجمات صاروخية ضد موقعين في سوريا، فدمرت 3 سيارات ومعدات كانت تستخدم لإطلاق بعض الصواريخ، بحسب تصريحات للمتحدث باسم القيادة الوسطى الاميركية- سنتكوم الكولونيل جو بوتشينو، مضيفا أن التقييمات الأولية تشير إلى مقتل اثنين أو ثلاثة من المسلحين المشتبه بأنهم مدعومون من إيران.

وأوضح أن الهجمات بدأت حوالي الساعة 7:20 مساءً بالتوقيت المحلي في سوريا عندما سقطت عدة صواريخ داخل محيط موقع دعم البعثة كونوكو في شمال شرق سوريا، ثم، وبعد فترة وجيزة، سقطت صواريخ أخرى بالقرب من موقع دعم البعثة في القرية الخضراء.

وكشف أنه تم علاج أحد الجنود الأميركيين في موقع دعم البعثة كونوكو من إصابات طفيفة وقد عاود الخدمة، مشيرا إلى أن جنديين آخرين يخضعان لفحوصات بسبب إصابات طفيفة.

 الجنرال كوريلا، قائد قوات سنتكوم كشف أن القوات الأميركية استخدمت طائرات مروحية هجومية للرد وكانت الاستجابة متناسبة ومتعمدة، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكننا سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا والدفاع عنه”.

وكانت “سنتكوم” قالت في تصريحات سابقة إن مسلحين شنوا هجمات صاروخية على موقعين في سوريا، وأضافت أن “هذا دفع القوات الأميركية للرد”.

ويعد هذا التبادل للهجمات أحدث تصعيد للوضع في سوريا، حيث يتمركز 900 جندي أميركي، ويأتي في أعقاب ضربات جوية أميركية في سوريا، الثلاثاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى