fbpx

مراسل "مينا": حزب الله يخرق اتفاق سوتشي بحلب ويستهدف منازل المدنيين بالصواريخ

استشهدت طفلة وأصيب آخرون، منتصف الليلة الماضية، في قصف مدفعي مكثف من قبل ميليشيات شيعية موالية للنظام السوري، استهدف بلدة كفرحمرة غربي حلب. وقال مراسل “مينا” في ريف حلب أن ميلشيا “حزب الله” اللبنانية الموالية لنظام الأسد والتي تتخذ من حي جمعية الزهراء ثكنة عسكرية لها، قصفت بلدة كفر حمرة، بعشرات القذائف الصاروخية، مما أسفر عن سقوط شهيدة طفلة وجرحى مدنيون، إضافة لدمار واسع في منازل وممتلكات المدنيين. وأشار المراسل إلى أن فرق الدفاع المدني انتشلت جثمان الطفلة “جنى خالد تيت” ذات الـ 6 سنوات من تحت أنقاض منزلها الذي تهدم جراء قصف الميليشيا الشيعية، كما أصيب ثلاثة من افراد عائلتها بجروح. وذكر مصدر خاص لمرصد” مينا ” من داخل مدينة حلب بأن عشرات القذائف سقطت على أحياء المشهد والأكرمية والأعظمية وحلب الجديدة وجمعية الزهراء وشارع النيل والحمدانية وسيف الدولة ومفرق كلية العلوم ومنطقة منيان بمدينة حلب، مُرجحاً أن يكون مصدرها فصائل المعارضة خارج المدينة، رداً على قصف الميليشيات الموالية للنظام لمناطقها. وأضاف المصدر، سُمع دوي الانفجارات في مناطق متفرقة معظمها بالقرب من الثكنات العسكرية التابعة لقوات النظام وعقبها دوي لصافرات الإنذار وحركة لسيارات الاسعاف والإطفاء. ناشطون ومحللون عللوا هذا التصعيد من قبل الميليشيات التابعة لإيران، لرفضها اتفاق سوتشي المبرم منتصف الشهر الماضي بين تركيا وروسيا، والقاضي بوقف الأعمال القتالية في المنطقة منزوعة السلاح على طول خطوط القتال، معتبرين أن هذه الهجمة الصاروخية تأتي كبادرة استفزازية منها لطي هذا الاتفاق. يشار إلى أن هذا الخرق ليس الأول لاتفاق سوتشي من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له، ففي 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري قصفت قوات النظام المتمركزة في قرية أبو دالي جنوبي إدلب قرى أم الخلاخيل وسكيك والزرزور في ريف إدلب الجنوبي. كذلك قصفت قوات النظام عدة مواقع بريف اللاذقية أمس الأول، بصواريخ “زينب” إيرانية الصنع والمعروف عنها قوتها التدميرية، إضافة لقصف يومي يستهدف قرى وبلدات ريفي حماه الشمالي والغربي. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى