في المغرب.. مطالبات بإيقاف التطبيع مع إسرائيل
أطلق ناشطون مختصون بمقاطعة إسرائيل في المملكة المغربية، نداء إلى جميع القوى في المغرب، من الحقوقيين والقوى النقابية، السياسية، الشبابية، بالإضافة إلى الجمعية النسائية المغربية، وذلك من أجل المطالبة بالوقف الفوري لجميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين العربية.
كما طالب الناشطون بإطلاق سراح الناشط المناهض للتطبيع “أحمد ويحمان” الذي اعتقلته السلطات المغربية، منذ السبت الماضي، على خلفية مشاركته في احتجاج ضد مشاركة شركات إسرائيلية في معرض للتمور، كانت قد نظمته وزارة الفلاحة بمدينة “أرفود” القريبة من محافظة الرشيدية المغربية.
واعتقل الناشط “أحمد ويحمان” من داخل المعرض، على أيدي قوات الدرك التي احتفظت به في حالة اعتقال الى يوم الإثنين، لتقديمه إلى وكيل الملك ثم قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال حيث سيعرض على جلسة لمحاكمته يوم غد الخميس.
كما أكدت المنظمة التي تنشط على المستوى العالمي أن عمليات تطبيع الدولة المغربية مع محتلي فلسطين يعرف نموا متزايدا، إذ عرفت خلال المدة الأخيرة إضافة إلى التطبيع بأشكال متعددة منها الاقتصادي والعسكري والبحري والسياحي والذي يتصاعد سنة بعد سنة.
وبعد قرار السلطات المغربية هدم “النصب التذكاري” للمحرقة اليهودية المزعومة، والذي شيدته منظمة يهودية ألمانية موجودة في المغرب، أعلن رئيسها عن انتمائه للجمعيات الماسونية العاملة في ألمانيا.
حيث بدأ هذا الأخير بمهاجمة الدولة المغربية، مطالبا إياها بالتعويض عن ما سماه الأضرار المادية عن عملية الهدم، كما طالب الحكومة بتقديم اعتذار رسمي، الأمر الذي يؤكد لوسائل اعلام أجنبية أن مشروعه سليم من الناحية النظامية، حيث صرح أنه أخبر سفير المغرب في برلين عن جميع المشاريع المخطط لها.
وأن رئيس الطائفة اليهودية بالمملكة المغربية “سيرج بيرديغو”، كان على علم بالمشروع، كما أكد في ذات التصريحات كما نقلتها وسائل اعلام أجنبية، أن المستشار الملكي المغربي ” أندري أزولاي” كان على علم بهذا المشروع، وأنه تمت دعوته إليه.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
