هل تورطت الأمم المتحدة مع الحوثيين؟
انتقد مسؤول محلي يمني، في محافظة الحديدة، أداء الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالاتفاقيات الموقعة بخصوص وضع المحافظة، لا سيما مع الانتهاكات الحوثية المتكررة لاتفاق الهدنة، الذي تم برعاية أممية.
واتهم وكيل المحافظة “وليد القديمي” الأمم المتحدة بتوفير غطاء للحوثيين عبر اتفاق استوكهولم، لارتكاب جرائمهم ضد الشعب اليمني، خاصة مع استهداف الميليشيات الانقلابية لمنشآت حيوية وبنى تحتية، كانت توفر فرص عمل لأكثر من 40 ألف يمني، هم بأمس الحاجة للعمل، في ظل ظروف البلاد الراهنة.
إلى جانب ذلك، أكد “القديمي” على أن ميليشيات الحوثي مستمرة بخرق الاتفاق من خلال قصف المناطق المأهولة بالسكان في حيس والتحيتا والجبلية والدريهمي بشكل يومي، لافتاً إلى أن تلك الانتهاكات تأتي فيما تعهدت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضمان تنفيذ الميليشيات لاتفاق السويد والانسحاب من المدينة والموانئ، مشيراً إلى أن الاتفاق يقضي عامه الأول دون التزام ميليشيات الحوثي ببنوده.
على الساحة الميدانية، أفادت وسائل إعلامية مقربة من الجيش اليمني، أن الأخير استهدف مواقع تابعة لميليشات الحوثي في مدينة تعز، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى بين صفوف المسلحين المدعومين إيرانياً.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابع للقوات الشرعية، بأن وحدة المدفعية في اللواء 14 عمالقة، قصفت بقذائف الهاون تجمعات ومواقع للحوثيين في جبال رسيان غرب البرح غربي تعز.
