fbpx

الحراك العراقي يواجه دعوة الصدر لمواجهة الأمريكان

واجه الحراك الشعبي العراقي مطالب زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” والذي طالب المتظاهرين العراقيين بالخروج في مليونية رفضاً للوجود الأمريكي في بلادهم.

وكان الصدر قد دعا يوم أمس الثلاثاء الشعب العراقي للخروج في تظاهرة مليونية، للتنديد بالوجود الأمريكي في العراق الذي صوت برلمانه الأسبوع الماضي على إنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، بدون تحديد موعد للتجمع.

وأصدر الحراك الشعبي العراقي بياناً رسمياً ونشره عبر معرفاته في شبكة الإنترنت، رفض فيه مطالب الصدر، معتبرين أنها أوامر إيرانية ولا تصب في مصلحة العراق، قال فيه: “الدعوة التي تنطلق من الأرض الإيرانية مسيسة ولا تصب في القضية العراقية”.

وفي الوقت الذي رفض الحراك الشعبي دعوة الصدر، لاقت هذه الدعوة ترحيباً من أنصار ميليشيات الحشد الشعبي العراقي المدعوم إيرانياً.

بينما حذر المرجع الشيعي بالعراق “علي السيستاني”،من استغلال الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح”، لتحقيق “أهداف معينة”، ما فسره المراقبون بأنه لا يرحب بدعوة الصدر.

واعتبر حساب “وكالة يد العراق” على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر “توتير” أن الجهات الوحيدة التي أيدت تظاهرة الصدر هي الميليشيات التى تتلقى تمويلاً وتسليحاً من إيران، وتدين بالولاء المطلق لها على حساب ولائها للعراق.

وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر: “إن سماء العراق وأرضه وسيادته تنتهك من قبل القوات الغازية”، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي اغتالت بضربة بطائرة مسيّرة مطلع يناير الحالي، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، مطلع الشهر الحالي على بعد كيلومتر من مطار بغداد الدولي، حيث كان المهندس يستقبل سليماني القادم من سوريا.

وبعيد ساعات من دعوة الصدر، استهدفت صواريخ كاتيوشا قاعدة التاجي الجوية العراقية شمال العاصمة بغداد، حيث تتمركز قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في آخر الهجمات على المصالح الأمريكية في العراق، بحسب ما أعلنت السلطات العراقية.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى