fbpx

ما هو سر ضحكات بشار الأسد فوق جثامين ضحايا الزلزال؟

مرصد مينا

لم تفارق الضحكات والابتسامات رأس النظام السوري بشار الأسد خلال جولته على أحياء حلب المنكوبة بالزلزال والتي من المفترض أن تكون إنسانية لمواساة المتضررين من آثار الزلزال، فيما لم يعرف المتابعون سبب هذه الضحكات التي أثارت الاستغراب في أوساط السوريين الذين يعيشون حالة من الصدمة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق واسعة من بلادهم.

في السياق نفسه يرى المتابعون أن ضحكات بشار يحاول استثمار كارثة الزلزال لتحقيق مكاسب سياسية في مقدمتها رفع العقوبات الغربية، وهذا تجلى واضحاً في مختلف تصريحات المسؤولين الموالين.

يشار أن نحو 4500 إنسان لقوا حتفهم بشكل قطعي من السوريين داخل الأراضي السورية فقط، فيما وصل من تركيا حتى الآن 975 جثمان لضحايا سوريين قضوا في تركيا، وتم إدخالهم عبر معبر باب الهوى وقال” هناك الكثير من القرى لم تصلها فرق الإنقاذ تم دفنهم من قبل الأهالي.. وفي مناطق سيطرة النظام هناك 21 قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي كان هناك ضحايا وجرى دفنهم.. الأرقام كبيرة جدا والأمل بمعجزة للعثور على ناجين تحت ركام المباني التي انهارت”.

مصادر متابعة لعمليات رفع الأنقاض في الشمال السوري تؤكد أن هناك عدد كبير من العائلات مازالت تحت الأنقاض، فيما يكاد يفتقد الأمل بالعثور على أحياء تحت الأنقاض مع مرور اليوم السادس على الكارثة لاسيما في منطقة جنديرس حيث يوجد عشرات المباني التي لم تتمكن فرق الإنقاذ من العمل بها، لأنه لا يوجد لديها إمكانية رغم كل محاولاتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى