fbpx

بعد 1000 طلعة جوية.. مقتل جزار البراميل السورية

في حادثة ليست الأولى من نوعها في سلاح الجوي السوري، أعلنت السلطات في دمشق صباح اليوم الاثنين، أن طائرة مروحية عسكرية تعمل لصالح وزارة الدفاع السورية، سقطت وتحطمت وقتل جميع أفراد طاقمها بالكامل في ساعة متأخرة من ليلة أمس.

وقالت وزارة الدفاع السورية، أن ثلاثة ضباط سوريين قتلوا في تحطم طائرة مروحية عسكرية بعد إقلاعها من مطار مدينة حماة في ساعة متأخرة من ليلة أمس.

وأكدت المعارضة السورية، التي تتبع أخبار الطيران السوري، لتحذير السكان قبل حصول القصف، الخبر حيث قال مصدر في المعارضة السورية: ” قتل ثلاث ضباط، في تحطم مروحية بعد إقلاعها من مطار حماة وسقوطها على أرض المطار بسبب عطل فني”.

وأكد المصدر ذاته الذي طلب عدم ذكر اسمه للحفاظ على الأمن والسلامة اليوم الاثنين، احتراق الطائرة بشكل كامل وتفحم جثث الضباط الثلاثة، لافتاً إلى عدم تمكن فرق الإطفاء من إخماد الحريق وانقاذ القتلى.

وبحسب المصدر فإن من بين القتلى المقدم “لؤي عباس” الذي نفذ أكثر من ألف طلعة جوية بالبراميل المتفجرة على المناطق التي تحت سيطرة المعارضة.

وأجمعت صفحات معارضة ومؤيد لنظام الأسد، على مواقع التواصل الاجتماعي صحة الخبر، وقالت هذه الصفحات؛ إن الطائرة التي تحطمت كانت تحمل براميل متفجرة وسقطت بعد إقلاعها من مطار حماة، وكانت تحمل تلك البراميل لإلقائها على مناطق ريف إدلب.

ويعد مطار حماة وسط سوريا من أكثر المطارات التي استخدمها سلاح الجو التابع للنظام السوري لاستهداف مناطق سيطرة المعارضة في محافظتي حماة وإدلب، كما تعرض المطار لاستهداف بشكل دائما من قبل فصائل المعارضة، وتم استهداف الكثير من الطائرات داخل المطار أو خلال إقلاعها وهبوطها من قبل فصائل المعارضة التي تسيطر على مناطق قريبة من المطار.

وليست هذه المرة الأولى التي يقتل فيها طاقم طيار طائرة مروحية تابعة لوزارة الدفاع السورية بسبب عطل فني، فقبل اندلاع الثورة السورية وفي عام 2007، قتل ثلاثة ضباط بسقوط مروحيتهم التي كانت تعاني نقصاً في الوقود بسبب خلل فني في مؤشر الخزان، حيث سقطت الطائرة فوق بساتين مدينة معضمية الشام المحاذية لمطار المزة العسكري بريف دمشق الغربي، وذلك بعد إقلاعها من المطار بأقل من عشر دقائق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى