fbpx

ذي تايمز: شابة بريطانية في تنظيم داعش بسوريا تريد العودة لوطنها

قالت صحيفة “ذي تايمز” اليوم الخميس، إن شابة بريطانية تبلغ من العمر 19 عاماً انضمت إلى تنظيم داعش في سوريا عام 2015، أعلنت رغبتها في العودة إلى وطنها، بعد فرارها من آخر منطقة يسيطر عليها التنظيم في شرقي الفرات بدير الزور شمال شرق سوريا.

ونقلت الصحيفة عن الشابة “شامينا بيغوم” التي تنحدر من شرق لندن، والتقتها في مخيم “الهول” بمحافظة الحسكة شرق سوريا، قولها: “أعرف كل ما يقال عني في بريطانيا، لكني أريد فقط العودة لأنجب طفلي. سأفعل كل ما بوسعي لأتمكن من العودة والعيش بسلام مع طفلي”.

وأضافت أنها “لا تشعر بالندم”، مشيرة إلى أنها عاشت مع زوجها الهولندي حياة “طبيعية” في مدينة الرقة السورية معقل تنظيم داعش السابق.

كما نقلت الصحيفة عن بيغوم قولها إن رؤية رأس مقطوع بين النفايات “لم يشعرني بتوتر”.

وفرّت شامينا بيغوم من المعارك في الباغوز على الحدود العراقية. وقالت “كنت أخاف من أن يموت طفلي وهو على وشك أن يولد على غرار طفليّ الآخرين إذا بقيت. هربت من الخلافة. الآن، كل ما أريده هو العودة إلى بريطانيا”.

وكان رئيس جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني نيل باسو قال في كانون الثاني/يناير الماضي، أنه يوجد حالياً نحو 200 بريطاني في تنظيم داعش بسوريا.

وقبل أيام، صدر قانون مكافحة الإرهاب الذي ينص على الحكم بالسجن لعشر سنوات على أي بريطاني أقام في سوريا من دون سبب وجيه، في خطوة تهدف إلى مواجهة معضلة عودة عناصر التنظيم الأجانب إلى ببلدانهم الأصلية.

ويعزز النصّ الجديد الإطار التشريعي البريطاني الذي كان يفرض على السلطات تقديم دليل على أن الأشخاص العائدين من سوريا قاموا هناك بأنشطة إرهابية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى