fbpx

حملة إماراتية لمكافحة أمراض اليمن

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إرسال شحنات من المساعدات الطبية إلى اليمن، بالتزامن مع انتشار مجموعة من الأوبئة الفتاكة التي حصدت أرواح المئات من اليمنيين معظمهم من الأطفال.

وتزامن ارسال المساعدات الطبية، مع إطلاق أبو ظبي حملة واسعة لمكافحة الأمراض المزمنة التي بدأت تجتاح المنطقة الغربية من اليمن بشكل واضح خلال الأشهر القليلة الماضية، على رأسها حمى الضنك.

ووفقاً لمصادر طبية إماراتية فإن الحملة ستتضمن عيادة متنقلة في منطقة الشاذلية بمديرية المخا، تتولى توزيع كميات كبيرة من الأدوية والمحاليل المخبرية للقطاع الصحي في مختلف المديريات المحررة بالساحل الغربي يعقبها حملة رش لمكافحة الحشرات الناقلة للأوبئة.

إلى جانب ذلك، تتضمن الحملة أيضاً تزويد إدارات المستشفيات العامة والميدانية في المنطقة المذكورة، مجموعة من الأدوية والمحاليل المخبرية، بالشكل الذي يمكنها من استقبال أعداد أكبر من المرضى واوفير العناية والعلاج اللازم، وذلك ضمن إطار برنامج الاستجابة الطارئة وتلبية لنداء استغاثة أطلقته عدة جهات مختصة في الإمارات.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أفادت خلال الأيام الماضية بأن معدلات الإصابة بمرض “حمى الضنك” في اليمن، بلغت مستوى مثيراً للقلق، خاصة مع تزايد حالات الإصابة خلال الفترة القليلة الماضية، لا سيما في منطقة الحديدة.

وأشارت اللجنة، إلى أن الأعداد الكبيرة، تشير حالياً إلى وجود آلاف الإصابات بالمرض المذكور، حيث لفت رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر لدى الأمم المتحدة، “روبير مارديني” إلى أن الوباء بات يعتبر تحدياً كبيراً بالنسبة للمنظمات والسلطات الصحية، لا سيما وأنه أصبح متفشياً بشكلٍ كبير.

ولفت “مارديني” إلى أن التقارير تشير حالياً إلى وجود 3500 إصابة بحمى الضنك، في عموم البلاد، لافتاً إلى أن 50 شخصاً في مدينة الحديدة اليمنية، قضوا حتى الآن بين الفترة الممتدة من نهاية تشرين الأول الماضي، حتى مطلع تشرين الثاني من العام الحالي.

وأضاف المسؤول الأممي: “ما يزال اليمن يواجه تردياً كبيراً في الأوضاع الإنسانية، خاصة مع وجود 3000 إصابة بالملاريا”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى