fbpx

تحرك دولي لوقف القتال في ليبيا.. والجزائر تدعو لاستضافة “حوار بين المتصارعين”

مرصد مينا – ليبيا

 دعا الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا، في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة للتعجيل باستئناف العملية السياسية المتوقفة.

وطالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا “بإلحاح” أطراف النزاع الليبي بوقف إطلاق النار، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الثلاثاء.

وقالت الوزارة في بيان إن المسؤولين الأربعة “يطالبون بإلحاح كل الأطراف الليبية والدولية بوقف كل العمليات العسكرية بصورة فعّالة وفورية وبالانخراط بطريقة بناءة في المفاوضات”، مضيفا: “هذه الجهود يجب أن تقود كل الأطراف إلى الاتفاق سريعاً لوقف لإطلاق النار يلحظ خصوصا انسحابا من كل المناطق الليبية لكل القوات الأجنبية والمرتزقة والأعتدة العسكرية التي أرسلت في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتّحدة”.

كما دعا المسؤولون الأوروبيون في بيانهم المشترك أطراف النزاع إلى “المشاركة بطريقة بناءة في كل أوجه الحوار الليبي-الليبي الذي ترعاه الأمم المتّحدة بهدف المضي قدماً نحو اتفاق سياسي شامل في إطار الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها في برلين”.

وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال محادثة هاتفية، عن قلقهما من تصاعد الأعمال القتالية في ليبيا.

الرئاسة الروسية قالت في بيان إن بوتين وميركل أكدا على ضرورة وقف إطلاق النار في أسرع وقت، وبدء المفاوضات بين الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأضافت أن الجانب الروسي قيّم إيجابيا جهود الوساطة المصرية في تسوية الأزمة الليبية ضمن سياق قرارات مؤتمر برلين الدولي.

من جانبها أعربت الجزائر اليوم الاربعاء عن استعدادها لاحتضان حوار بين الأطراف الليبية المتصارعة، وأشارت إلى أن هناك مبادرة جزائرية قائمة بهذا الشأن. وبخصوص المبادرة المصرية، قال متحدث باسم الرئاسة الجزائرية إن بلاده ترحب بكل مبادرة غايتها وقف إطلاق النار.

تأتي هذه التطورات السياسية في وقت تواصل فيه قوات الوفاق التقدم في مدينة سرت والتمركز في غرب المدينة.

يشار أن الأسابيع الأخيرة، شهدت تقدما لقوات الوافاق المدعومة من تركيا، في العاصمة، وترهونة وصولا إلى مدينة سرت.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى