fbpx

التحالف يزعم أن ضرباته الأخيرة على سوريا لم تتسبب بمقتل مدنيين ويتهم أطرافاً ثانية

نفى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، اليوم الأحد، أن تكون ضرباته الجوية ضد آخر جيب تحت سيطرة تنظيم “داعش” شرقي الفرات شمال شرق سوريا، ان تكون السبب بمقتل مدنيين سوريين، متهماً قوات أخرى في المنطقة، في إشارة لقوات النظام السوري.

وكتب المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي، بريت ماكغورك، في تغريدة على موقعه الرسمي في تويتر أن “التقارير عن خسائر في صفوف المدنيين والمنسوبة إلى ضربات التحالف، عارية عن الصحة”.

وأضاف “على كافة القوات الأخرى أن تتوقف عن إطلاق نار بشكل غير منسّق عبر النهر فوراً” في إشارة إلى قوات النظام وحلفائها من الميليشيات الإيرانية الموجودة على الضفاف الغربية لنهر الفرات.

وقال”ماكغورك”: “استناداً إلى التقييم الأولي بعد الضربات، لا توجد أدلة على وجود مدنيين قرب مكان الضربات”.

وأشار إلى أن التحالف “رصد تنفيذ عشر 10 ضربات إضافية في المنطقة ذاتها لم يكن مصدرها التحالف أو القوات الشريكة”.

وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت لمرصد “مينا” أمس السبت بمقتل نحو 46 مدنيا معظمهم اطفال ونساء في غارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي واستهدفت عدة قرى يسيطر عليها التنظيم شرقي الفرات.

كما أن التحالف _ وفق ما تؤكده مصادر مينا- تسبب بمقتل نحو 151 مدنيا أكثر من ثلثيهم من الاطفال والنساء خلال 8 أيام من القصف الجوي المتواصل على شرقي الفرات بمحافظة دير الزور السورية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى