fbpx

"اتفاق الرياض".. يضمد جراح اليمنيين

أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، اقتراب التوقيع على اتفاق مع الميليشيا الانفصالية، من شأنه إعادة الاستقرار إلى اليمن.

حيث قال وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني” اليوم السبت، سيتم التوقيع على اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي، بشكل رسمي خلال يومين.

وأضاف “الإرياني” في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع تويتر: “المنتظر من الجميع تناول الحدث بشكل إيجابي بعيدا عن المناكفات السياسية كخطوة محورية وهامة لتوحيد الصفوف وتوجيه كافة الجهود في معركة الخلاص من المليشيا الحوثية المدعومة من إيران”.

وتابع: “الاتفاق بصيغته النهائية يوحد جهود اليمنيين لمواجهة الانقلاب الحوثي، في إطار الشرعية الدستورية، و يحفظ الثوابت الوطنية ويلتزم بالمرجعيات الثلاث (مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي)”، مشدداً على أن الاتفاق يعزز من تواجد مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة من الحوثيين.

وأردف “الإرياني”، أن الاتفاق “يحفظ وحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه ويعزز من قدرة الدولة على مواجهة المليشيا الحوثية”.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط أمس الجمعة عن مصدر سعودي مطلع لم تسمه اقتراب توقيع “اتفاق الرياض” بين أطراف الصراع اليمينة، وسيركز اتفاق الرياض على تفعيل مؤسسات الدولة وتوحيد الصفوف، بما يضمن خدمة الدولة اليمنية وجميع مكونات الشعب اليمني.

إضافة لتركيزه على موارد اليمن وأهمية إدارتها، ومكافحة الفساد، وشفافية الصرف، وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة وإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى وتفعيله وتعزيزه بشخصيات من ذوي الكفاءة والخبرة والنزاهة.

وبما يخص القوات العسكرية المنتشرة في اليمن قال المصدر: “الاتفاق يحقق إعادة ترتيبات القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية، بما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار فيها ويحفظ أمن مؤسسات الدولة وكافة مكونات الشعب اليمني، ويعزز جهود مكافحة الإرهاب” بحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى