fbpx

المجلس الانتقالي يكشف موقفه حول الانفصال عن اليمن

رفض الناطق باسم المجلس الانتقالي في اليمن “صالح النود” مطالب الحكومة اليمنية بالانسحاب من مدينة عدن، قبل الشروع في المفاوضات التي دعت لها المملكة العربية السعودية.

وقال “النود” في تصريحات صحفية: “مسألة التخلي عن عدن أمرا ليس مطروحا في الوقت الحالي”، لافتاً إلى أن تمسك المجلس بالوضع الراهن يأتي صونا للاستقرار على حد وصفه.

وبين “النود” أن السبيل الوحيد للخروج من المأزق الذي تعيشه العاصمة المؤقتة يكمن في إخراج جميع عناصر حزب الإصلاح الإسلامي، الذين يعدون من أركان حكومة هادي، من مراكز النفوذ كلها ومعهم أي ساسة ينتمون للشمال بالإضافة إلى تسليم مسؤولية الأمن في الثكنات لقوات الحزام الأمني وهي الجناح العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي أو شرطة عدن.، معتبراً أن ذلك سكون بداية طيبة جدا فيما لو سمح للجنوبيين بحكم أنفسهم، مضيفاً :”نحن نرى أن الإصلاح تغلغل في الحكومة أو سيطر عليها”.

وأضاف: “لا يزال بإمكاننا أن نكون جزءا من اليمن ويمكن لهادي أن يظل رئيسا لكن لا بد أن يحكم الجنوبيون الجنوب”، مشدداً على ما وصفه برفض الجنوبيين تهميشهم بعد الآن.

وحول مسألة انفصال الجنوب أوضح المتحدث باسم المجلس الانتقالي: “أنا لا أحاول تحاشي القول إننا سننفصل لأن هذا احتمال حقيقي الآن”، لافتاً إلى أن أحد الخيارات المطروحة هو وجود حكومتين، واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب.

يشار إلى أن حدة المواجهات بين قوات الحماية الرئاسية والحزام الأمني في مناطق متفرقة في مدينة عدن جنوبي اليمن قد تصاعدت خلال الاسبوع الماضي، في الوقت الذي أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات العنيفة داعيا كافة الأطراف إلى وقف الأعمال العسكرية.

وكانت مصادر أمنية وطبية أكدت سقوط قتلى وجرحى في المواجهات التي دارت في محيط معسكر اللواء الرابع، حماية رئاسية، بمنطقة اللحوم بمديرية دار سعد، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة من جراء استخدام السلاح الثقيل، فيما اتسعت رقعة الاشتباكات في مديرية خور مكسر.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى