fbpx

لا تقرر عني.. مجزرة كتب في الكويت

ينظم مجموعة المثقفين الكويتيين مساء اليوم الأحد اعتصاما احتجاجيا على منع الرقابة الكويتية أكثر من 4 آلاف كتاب، ;منها روايات عالمية.;
وقد انتفض الكُتاب والمؤلفون على منع الكتب بالكويت، مدشنين وسماً على وسائل التواصل بعنوان #لاتقررعني، اعتراضاً منهم على منع وزارة الإعلام الكويتية عدداً من الكتب بالكويت، رغم أن مؤلفاتهم تباع خارج الكويت، ومنها ;كُتب لمؤلفين كويتيين وعرب، ككتب ماركيز ودوستويڤسكي وجبران ونزار قباني وأحمد مطر.;
وفي الشأن ذاته، قالت الكاتبة بثينة العيسى: “الكتب تُمنع بمنطق الخوف، والخائف وحده يمنع أصوات الآخرين، الباحث ;عن الحقيقة ينصت ويحاور، يقبل ويرد، منطق الخوف لا يليق بالكويت، إنّها رِدّة بكل معنى الكلمة”.;
مضيفة: “سأشارك في اعتصام اليوم، لأن الحرية الشخصية مكفولة في الدستور، ولأن حرية التعبير شرطٌ لمجتمع ;صحّي نتداول فيه الأفكار والمعلومات بحرية ودون ما خوف، فالبعض يسأل (شلون إذا الكتاب طاح بيد طفل).. طفلك ;مسؤوليتك، وليس من المنطقي منع الكتب عن الكل بحجة وجود أطفال في الكوكب، وطفلك غالبًا عنده “موبايل” وغير ;محتاج كتاب يفتّح عيونه”.;
واستغربت العيسى، “الكويت كانت ثالث دولة تقوم بتنظيم معرض للكتاب الدولي بعد مصر ولبنان، الآن تصدّرنا المركز الأول في منع الكتب، يا أخي حرام عليكم”.;
وأضافت متسائلة: لماذا تتوفر السجائر في المحلات لمن يبلغ السن القانونية، ولكن ليس الكتب؟ لماذا تثق بك الدولة ;لاتخاذ قرار بشأن التدخين، ولكن ليس القراءة؟ مع الفرق الهائل بين الأمرين، لماذا تعتمد الدولة التصنيف العمري ;لمشاهدة الأفلام، ولكن ليس الكتب؟ لماذا عندما يتعلق الأمر بالكتب، تصبح الدولة هي المربية وليس الأسرة أو المدرسة؟

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى