fbpx

قتلى وجرحى بثلاثة انفجارات في الحسكة السورية

أعلنت مصادر سورية محلية عنن وقوع ثلاثة انفجارات في مدينة الحسكة شمال البلاد، مشيرة إلى أن الانفجارات الثلاث نتجت عن ثلاث سيارات مفخخفة، انفجرت بأوقات متزامنة.

مصادر طبية من جهتها، أكدت أن الانفجارات المذكورة أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص وجرح آخرين في حصيلة أولية؛ مرشحة للارتفاع خلال الساعات القليلة القادمة، موضحة أن الانفجارات الثلاثة وقعت في كل من شارع الوحدة وبالقرب من مستشفى السلام وفندق السفراء وسط المدينة.

في غضون ذلك لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات، على الرغم من ترجيح مصادر أمنية أن يكون تنظيم داعش الإرهابي وراءها، في حين أعلنت ميليشيات سوريا الديمقراطية المعروفة بـ”قسد” والتي تسيطر على المنطقة؛ أنها بدأت عمليات التحقيق لتحديد ملابسات الهجمات الثلاثة والجهة المسؤولة عنها.

يأتي الهجوم في وقتٍ حذرت فيه عدة جهات دولية من عملياتٍ انتقامية قد يشنها التنظيم المتطرف في سوريا والعراق وبعض دول العامل انتقاماً لمقتل زعيمه “أبي بكر البغدادي” في عملية أمريكية شمال سوريا، لافتةً إلأى أن التنظيم لم ينته بعد وأنه ما زال يحتفظ بخلايا نائمة في المناطق التي كان يسيطر عليها سابقاً قبل أن يدحره التحالف الدولي.

كما تصاعدت التحذيرات من عودة التنظيم المتطرف بالتزامن مع العملية العسكرية التي التركية ضد ميليشيات “قسد” التي تتحفظ في معتقلاتها على عدد كبير من عناصر وقيادات التنظيم، والذين تمكنوا من الفرار بعد أن تسببت العملية بتحفيف الحراسة التي كانت مفروضة عليهم في السابق.

وكان من بين المحذرين من خطورة التنظيم، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” الذي وصف مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي “أبي بكر البغدادي” لم ينه الصراع مع التنظيم، على الرغم من أنه إنجاز كبير، على حد قوله.

وأشار “سولتنبرغ” إلى أن التحالف الدولي الذي يشكل حلف “الناتو” جزءاً مهماً منه؛ يعمل على ضمان عدم عودة التنظيم من جديد، مضيفاً: “داعش لم يعد يسيطر على أي أراض، لكنه لا يزال حيا، ويحافظ على خلايا نائمة وشبكات سرية ويعمل على معاودة الظهور، مهمتنا لم تنته بعد بشكل كامل”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى