fbpx

جيش الأسد يعلن عودة عملياته العسكرية ضد الشمال السوري

أعلن جيش النظام السوري، اليوم الاثنين 5 آب، استئناف عملياته القتالية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، المتفق عليها وفق مخرجات آستانة بين تركيا وروسيا وإيران، وكذلك سوتشب برعاية بوتين- أردوغان.

وقال جيش النظام السوري في بيان له اليوم الاثنين عبر حسابه الرسمي، إنه “على الرغم من إعلانه الموافقة على وقف إطلاق النار في إدلب في الأول من الشهر الحالي، فقد “رفضت المجموعات الإرهابية المسلحة، المدعومة من تركيا، الالتزام بوقف إطلاق النار وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة”.

وأضاف البيان أن “استمرار سلطات النظام التركي بالسماح لأدواتها من تنظيمات إرهابية متمركزة في إدلب، بهجماتها واعتداءاتها، يؤكد مواصلة أنقرة نهجها التخريبي وتجاهل تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاصة بمنطقة إدلب”، الأمر الذي أسهم في تعزيز مواقع الإرهابيين وانتشار خطر الإرهاب في الاراضي السورية.

وتابع البيان: “انطلاقا من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لأي التزام من التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي،… فإن الجيش والقوات المسلحة ستستأنف عملياتها القتالية ضد التنظيمات الإرهابية، بمختلف مسمياتها، وسترد على اعتداءاتها، وذلك بناء على واجباتها الدستورية في حماية الشعب السوري وضمان أمنه”.

ويأتي إعلان النظام السوري عن متابعة عملياته القتالية في إدلب شمال البلاد، بعد أيام من موفقة حكومة دمشق على هدنة مقترحة من الأمم المتحدة كمخرجات أولية للاجتماع الذي جرى في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”.

وعلى الرغم من الإعلان الرسمي عن وقف التزام دمشق بالهدنة الأممية، إلا أن القوات والمليشيات غير النظامية التابعة لحكومة دمشق كانت قد خرقت الهدنة في ساعاتها الأولى، في جبهات تل ملح بريف حماة، عبر قصف مدفعي متوصل.

كما أن الطيران السوري استغل الموقف حتى آخر لحظة قبل إعلان دمشق التزامها بالهدنة ليلة الخميس الماضي الأل من آب الحالي، حيث استمرت طائرات النظام في قصف مناطق ريف إدلب الجنوبي، ومنها خان شيخون والتمانعة وبلدات أخرى، قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وتشهد محافظة إدلب المكتظة بالنازحين حركة نشطة منذ الصباح، حيث يحاول المدنيون النازحون العودة إلى قراهم وبيوتهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى