fbpx

توقع حدوث زلزال مدمر..مصر ترد على عالم هولندي

مرصد مينا

قال رئيس معهد البحوث الفلكية في مصر جاد القاضي، أن بلاده آمنة من الزلازل المدمرة ولا يمكن أن تتعرض مدنها الساحلية لموجة “تسونامي” وذلك في سياقرده على العالم الهولندي فرانك هوغربيتس الذي تنبأ بحدوث الزلزال التركي- السوري قبل أيام من وقوعه، وتحدث مؤخراً عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان.

القاضي أضاف في تصريحات لقناة العربية أن النشاط الزلزالي في تركيا وسوريا بعيد تماماً عن الأراضي المصرية رغم أن بعض محافظات مصر تعرضت لتوابعه وشعر به المواطنون، مشيرا إلى أن  هناك بعض المناطق التي يمكن أن يحدث بها نشاط للزلازل، وهي خليج العقبة وشمال البحر الأحمر، إضافة إلى بعض المناطق اليونانية والقبرصية، وهي بعيدة عن مصر، ولكن يتم الشعور بها دون أضرار أو تبعات.

وكان العالم الهولندي قد أجاب عن سؤال حول إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان فقال: “نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي ولكن لا يمكن الجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة، معلنا أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل.

وكشف أن ذروة القمر “البدر” التي ظهرت في اليومين الماضيين ستؤدي إلى هزة أرضية قوية قد تصل إلى 6 درجات بين 10 و12 فبراير الجاري، وأن عددا من الهزات الارتدادية تظهر في خريطة المنطقة التي وقع فيها زلزال الاثنين الماضي بسوريا وتركيا، كما يظهر في الخريطة نشاط زلزالي بالجنوب والجنوب الشرقي حيث يقع لبنان، وعلى الجانب الآخر العراق وإيران.

جاد القاضي إلى أن الحكومة المصرية تنفذ خطة واستراتيجية لمواجهة مخاطر الزلازل، وتراعي في ذلك بناء وتصميم المدن الجديدة وإقامة الجسور والأنفاق، حيث تستعين برأي خبراء الجيولوجيا وعلماء المعهد في دراسة التربة التي تقام عليها تلك المدن والمنشآت.

كذلك أضاف أن الكود الزلزالي في مصر يتم تحديثه بشكل مستمر، ويتم إخطار مجلس الوزراء بذلك لوضعه في حساباته عند تخطيط المدن الجديدة، وتنفيذ المشروعات الجديدة، مشيراً إلى أنه يتم يومياً رصد ومتابعة النشاط الزلزالي للجمهورية والتحليل الفوري لبياناته وتحديد توزيعاته الجغرافية وقوته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى