fbpx

دول متوسطية تقر بطلان اتفاقية السراج-أردوغان

 أقرت أربع دول متوسطية تتشارك مع ليبيا مياه البحر الأبيض المتوسط، بطلان اتفاقية أردوغان- السراج، التي حصل بموجبها اتفاقاً حول الحدود البحرية للبلدين، كما وصلت بموجبه القوات التركية إلى ليبيا.

فقد أعلن وزراء خارجية الدول الأربعة إضافة لمصر خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماعهم في القاهرة مساء البارحة الأربعاء، دعم بلادهم لحوار ليبي ليبي تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي للوصول لحل سياسي يلبي تطلعات الشعب الليبي، ويشمل المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية وفق خطة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، والعمل مع الشركاء الدوليين والاتحاد الإفريقي، مؤكدين رفضهم لاتفاق حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج مع تركيا لكونه يخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة واتفاق الصخيرات.

وأعلن الوزراء أن الاتفاق يهدد السلم والأمن الدوليين، ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر، داعين إلى التزام تركيا بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بقانون البحار، وعدم إثارة التوتر في منطقة المتوسط.
وكان وزير الخارجية المصري “سامح شكري” قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده بذلت جهودا كبيرة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، مؤكدا أن بلاده والدول الصديقة تدعم مسار برلين لمعالجة كافة أوجه الخلل في اتفاق الصخيرات والوصول لتسوية سياسية شاملة، واعتماد حكومة من جانب مجلس النواب وإقامة حوار ليبي ليبي.
وأوضح شكري، أن الأزمة الليبية تؤثر سلبيًا على المنطقة، إضافة إلى أن التدخل التركي أدى لتفاقم المشكلة، فضلا عن أن دخول المقاتلين والإرهابيين إلى ليبيا أسفر عن تعقيد الأزمة.
وقال إن دعم المسار السياسي هو الحل، وليس الحل العسكري هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة، مضيفا أن الحل لا بد أن يكون سياسيًا وبين قوى شرعية وليست ظلامية تؤجج العنف والتطرف، وكانت السلطات المصرية قد صرحت رفضها للتدخل التركي العسكري في ليبيا.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى